أرسلت نقابة الأطباء إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تطالبها بتفعيل تطبيق بعض الإجراءات الإحترازية الإدارية الخاصة بالطواقم الطبية العاملة بمستشفيات العزل والحجر الصحى لحمايتهم من التعرض للعدوى .يأتي ذلك نظرًا للأخطار التى تتعرض لها الطواقم الطبية فى مواجهتها لوباء كورونا وإصابة العديد منهم وهم خط الدفاع الاول للمجتمع كله، ومن واقع ملاحظات الأطباء العاملين بمستشفيات العزل والحجر الصحى.وأشارت إلى أن هذه الاجراءات مطبقة بالفعل ببعض الجهات وغير مطبقة بجهات اخرى.وأوضحت انه مطلوب تطبيق التالي: ١- مطلوب التأكيد على استثناء الفئات الآتية من العمل بمستشفيات العزل أو الحجر الصحي:أ- من يزيد عمره على خمسين عامًا.ب- أصحاب الأمراض المزمنة مثل (سكري - ضغط - ربو - أمراض القلب - أمراض مناعة...). ت- السيدات الحوامل ث- الأمهات لأطفال أقل من 12 عامًا.۲- مطلوب مُراعاة معايير مكافحة العدوى عند استخدام مكيفات الهواء المركزية، بحيث لا ينتقل الهواء من الأماكن الملوثة إلى المناطق النظيفة.۳- مطلوب مراعاة تسكين الطواقم الطبية في غرف يُراعى فيها وجود عدد قليل بكل غرفة، مع ضرورة التباعد بين الأسرة، واتخاذ جميع الاحتياطات المطلوبة بمكافحة العدوى.4- بعد انتهاء مدة عمل الفريق الطبي بمستشفى العزل، مطلوب مراعاة اتخاذ الإجراءات الآتية: أ- يتم عزل عضو الفريق الطبي، ويتم أخذ مسحة PCR منه، فإن جاءت النتيجة سلبية يستمر العزل لمدة 48 ساعة ثم تؤخذ مسحة أخرى، فإذا جاءت سلبية يتم السماح له بالعودة لمنزله. ب۔ حال وجود عجز في الكواشف الخاصة بالمسحات، يمكن الإكتفاء بعمل مسحة واحدة، فاذا جاءت سلبية، يقوم العضو بعزل نفسه بمنزله أو توفير أماكن للعزل (مدن جامعية - نزل شباب - فنادق) لمدة 14 يوما، حيث إن بعض أعضاء الفريق الطبي لا تتوافر في منازلهم مقومات العزل المطلوبة.كانت نقابة الاطباء، قد تقدمت بلاغ للنائب العام ضد مدير مستشفى العجمى، تم قيده برقم 20148 بتاريخ 30 أبريل 2020 .حيث تقدم العديد من الأطباء بشكوى للنقابة تفيد بإصرار المديرة على مخالفة معايير مكافحة العدوى وتعريضهم لخطر انتشار العدوى بينهم.وجاءت أسباب البلاغ في التالي:1- قيام المديرة بتجاهل سرعة إجراء مسحة وتحليل لأحد الأطباء الذى أبلغها بمخالطته لمرضى إيجابيين قبل تسلمه العمل بالمستشفى .2- بعد إلحاح الطبيب عدة مرات تم أخذ مسحة منه بعد يومين كاملين، وظهرت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا، وكان من المفترض عزله وبدء علاجه.3- أصرت المديرة على إعادة المسحة (على الرغم من مخالفة ذلك للبروتوكولات العلمية، حيث أن هناك نسبة 35% من العينات تأتى سلبية بين المصابين فعلا بالفيروس).4- ظهرت النتيجة الثانية سلبية للفيروس، فطلبت المديرة من الطبيب أن يبدأ فى العمل، إلا أنه أصر على إجراء مسحة تأكيدية ثالثة، فظهرت إيجابية للفيروس، وهو ما يعنى أن الطبيب اذا ما رضخ لطلب مديرة المستشفى وإستكمل عمله بعد ظهور نتيجة العينة الثانية لكان سببًا فى نقل العدوى لجميع المتعاملين معه سواء من المرضى أو الطاقم الطبى بالمستشفى .5- قامت المديرة بمخالفة قواعد مكافحة العدوى وذلك بأن قامت بتسكين الأطباء المستجدين للعمل بالمستشفى مع زملائهم العاملين السابقين والمخالطين بطريقة مباشرة للحالات الإيجابية لفيروس كورونا المستجد ، ثم ظهرت حالات إيجابية بين طبيبات من العاملين السابقين. وطلبت النقابة التحقيق مع المشكو فى حقها لمخالفة قوانين الدولة الآتية: 1- مخالفة المواد 14 و 16 و 26 من القانون رقم 137 لسنة 1958 بشأن الإحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية بالإقليم المصرى .2- تعريض حياة الطواقم الطبية للخطر بالمخالفة للمادتين 238 و 244 من قانون العقوبات. . وتدعو النقابة جموع الأطباء العاملين بمواجهة فيروس كورونا لعدم التهاون فى حقهم وواجبهم فى إتخاذ جميع إجراءات الوقاية و مكافحة العدوى، مع سرعة تقديم شكوى للنقابة حال تعنت أى جهة إدارة فى توفير المستلزمات أو تطبيق معايير مكافحة العدوى بدقة حتى يتسنى إتخاذ جميع الإجراءات النقابية والقانونية حيالهم .
مشاركة :