كتب أحمد الذهبة: أكد السيد كاظم ماجد لاعب الفريق الأول لكرة السلة بنادي المحرق أن عقده مع ناديه ينتهي في نهاية الشهر الجاري، وأضاف: هناك رغبة من نادي المحرق بتجديد العقد، وأنا أحترم عقدي وأجلت التفاوض في الوقت الحالي بسبب الظروف الراهنة مع انتشار فيروس كورونا وتوقف كل الأنشطة الرياضية اضطراريًا.وتابع: تلقيت أربعة عروض شفهية من أندية محلية، ولن أنظر فيها إلا بعد انتهاء عقدي رسميًا مع نادي المحرق، وبيَّن السيد كاظم ماجد أن الأمور غامضة بشأن عقود اللاعبين ومصيرهم مع أنديتهم حين استئناف ما تبقى من منافسات الموسم المنصرم 2019-2020. وأكد أن التريث مطلوب في مثل هذه الأمور إذ ربما تكون هنالك قرارات من الاتحاد الدولي لكرة السلة (الفيبا) أو حتى الاتحاد البحريني لكرة السلة، وبالتالي لا بد من معرفة الصورة كاملة قبل اتخاذ قرار بالاستمرار أو الانتقال إلى اللعب مع نادٍ آخر.يذكر أن السيد كاظم ماجد لعب 6 مواسم مع نادي المحرق على فترتين حيث كانت الفترة الأولى بعد انتقاله من ناديه الأم بعقد يمتد إلى أربعة مواسم، وقد كانت فترة ناجحة وحقق فيها المحرق العديد من الألقاب، بينما كانت الفترة الثانية مدة موسمين وكانت في الموسم الماضي والحالي، والجدير بالذكر أن السيد كاظم ماجد سبق له خوض تجربة احترافية في النادي الأهلي لثلاثة مواسم.ويعد السيد كاظم ماجد من أبرز اللاعبين المحليين الذين يمتلكون الحرية في الانتقال، ولذلك تطارده الأندية في كل موسم وخصوصًا الأندية المنافسة على الألقاب المحلية. يذكر أن نادي المحرق يواجه مشكلة انتهاء عقود عدد من نجوم فريق السلة أمثال أحمد حسن الدرازي ومحمد حسن الدرازي وبدر عبدالله جاسم وعلي شكر الله، وبالتالي يسعى إلى المحافظة على أكبر عدد منهم للاستمرار في الاستقرار الفني بهدف البقاء في المنافسة. وأكد السيد كاظم ماجد أن في حال استكمال ما تبقى من منافسات الموسم فالأفضل لكل لاعب أن يواصل مع ناديه حتى نهاية الموسم وبعدها لكل حادث حديث، وأضاف: نأمل أن نحافظ على درع الدوري للموسم الثاني على التوالي، كما نطمح بكل تأكيد إلى الفوز بأغلى كؤوس السلة (كأس خليفة بن سلمان) الذي حققه فريق المحرق في نسخته الأولى. من جانب آخر تأهل فريق المحرق إلى مواجهة الأهلي في المربع الذهبي من بطولة الدوري، كما يتوقع أن يتقابل الفريقان في الدور نصف النهائي من بطولة كأس خليفة بن سلمان لكرة السلة.وتابع: طموح مجلس الإدارة بكل تأكيد والجهاز الإداري للفريق في نادي المحرق أكبر من تحقيق البطولة على المستوى المحلي (الدوري أو الكأس) إنما التفكير في التأهل إلى المشاركات الخارجية وتحقيق النتائج المشرفة.