قصة فيلم إيطالي جمع شكري سرحان ويحيي شاهين

  • 5/3/2020
  • 10:11
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رغم أن بداية شاهين وسرحان السينمائية كانت مع نهايات الأربعينيات، إلا أن انطلاقتهما الحقيقة واعتبارهما من النجوم أصحاب أدوار البطولة، كانت بفيلم «ابن النيل» في 1951، الذي جمعهما سويا من إخراج يوسف شاهين ولكن لقاءتهما الفنية لم تكرر كثيرا؛ والسبب الذي ذكره سرحان في أحد حواراته التيلفزيونية هو أن كلاهما كان يصنف كفتى أول، لذلك لم يجتمعا بعد فترات البطولة، رغم أن سرحان يعتبر شاهين أستاذه الذي يكن له تقدير كبير. ويقول سرحان في هذا الشأن، «لسوء حظي لم أتعاون معه في الفن كثيرا لأنه هو كان فتى أول في السينما وأنا كنت فتى أول أيضا، والحاجات دي عندنا بس، لكن بره في الأفلام الأجنبية بيجمعوا كبار الفنانين وبتبقى مباراة فنية ووجبة دسمة». ولكن مع ظهور حركة الإنتاج الفني المشترك بين دول أجنبية ومصر في بداية الستينيات، واعتماد المخرجين الأجانب على عدد من النجوم المصريين، الذين يجيدون التحدث بلغات أجنبية، كان نصيب شاهين وسرحان أن يلتقيا معاً، في فيلم مصري إيطالي؛ وذلك لاعتماد قصة الفيلم على أجواء من التاريخ المصري، وقت الاحتلال الروماني للإسكندرية، فكان الاعتماد على وجوه مصرية في تلك الأفلام يعطيها صدقاً وواقعية. والفيلم الذي جمع شاهين بسرحان، كان بعنوان «ابن كليوباترا» الذي انتج في 1964، ودرات أحداثه حول تعيين حاكم روماني للإسكندرية، وفي ظل هذا الحكم الروماني يظهر فساد الحاكممما يجعل شابا يدعى «الكبير» يتزعم ثورة ضد هذا الفساد وله أخ يدعى «أورو» (شكري سرحان)، وهو فارس يساعد أخيه الكبير في نضاله وهما نجلي رئيس القبيلة الذي يدعي صقر (يحيى شاهين). ومع تصاعد الأحداث، يكشف «صقر» عن سر خطير، كان قد أخفاه عن ولده المناضل، وهو أن الملكة كليوباترا هي أمه الحقيقية وأن اسمه الحقيقي هو«قيصرون» وأن عليه المطالبة بعرش روما؛ وبمجرد وصول أخبار التمرد لروما، ترسل بعض الرجال ومعهم الفتاة «ليفيا» للقضاء تمرد الشاب «قيصرون». ولكن في خضم الأحداث تنشأ علاقة حب بين الشاب والفتاة، وتخبره بأن هدفها السلام وليس الحرب وتقف في صفه، إلى أن ينتصر «قيصرون» في معركته، ويجلس على عرش مصر بصفته «ابن كليوباترا»، وتنعم البلاد في عهده بسلام وهدوء مستمر.

مشاركة :