طالبت هيئة شئون الأسرى والمحررين، الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية الحقوقية، بالعمل على حماية الأسرى الصحفيين الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، وبذل الجهود للضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحهم.وأوضحت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أنه في اليوم الذي يحتفي العالم أجمع بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة ويكرم الإعلاميين في مختلف دول العالم على جهودهم بنقل الحقيقة، تواصل سلطات الاحتلال احتجاز 12 صحفيا فلسطينيا بظروف اعتقالية صعبة للغاية.وأشارت إلى أنه منذ تشرين أول عام 2015، صعدت سلطات الاحتلال هجمتها الشرسة على وسائل الإعلام الفلسطينية، وما زالت مستمرة بهذه الحملة العنيفة ضدهم، وذلك لإسكات صوتهم وردعهم بشتى الطرق من نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال بالصورة والصوت والكلمة.وأضافت أن الاحتلال لا يكتفي فقط بملاحقة الإعلاميين الفلسطينيين واعتقالهم خلال تأدية واجبهم الصحفي، بل يتعمد أيضا تضييق الخناق عليهم بعد اعتقالهم وزجهم بالسجون، وذلك بمنعهم من رؤية محاميهم وحرمانهم من زيارة ذويهم وفرض غرامات مالية بحقهم.وأفادت الهيئة بأن من بين الصحفيين المحتجزين حاليا في معتقلات الاحتلال، الصحفي الأسير محمود عيسى من بلدة عناتا قضاء القدس المحتلة والمعتقل منذ عام 1993، وهو أقدم الأسرى الصحفيين المعتقلين، والأعلى حكما بين الصحفيين الأسرى، حيث تعرض للضرب والتعذيب والشبح أثناء فترة التحقيقات معه والتي دامت شهورا طويلة قبل الحكم عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات و46 عاما.
مشاركة :