علي جمعة يكشف من برأ سيدنا يوسف من فتنة امرأة العزيز .. فيديو

  • 5/3/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق،عضو هيئة كبار العلماء إن زليخة لما أرادت أن تلصق تهمة التعدي من سيدنا يوسف عليها برأه الشاهد، وقيل إنه كان طفلًا أو أحد أصدقاء العزيز الذي يثق فيه وأتي بحجة منطقية وهي الظاهرة في قوله - تعالى-: " قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي ۚ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ، ( سورة يوسف: الآيات 25:26).   وأضاف «جمعة» في برنامجه «مصر أرض الأنبياء»، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة مصر الأولي، أن الأمر الآلهي جاء بعد ذلك لسيدنا يوسف – عليه السلام- بأن يتجاوز عما حدث وينساه، قال – تعالى-: « يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا»، ( سورة يوسف: الآية 29)، لافتًا: ولكن حدث بعد ذلك أن أعدت زليحة له المكيدة الشهيرة بأن جمعت نسوة المدينة وقامت فيها 40 امرأة بتقطيع أيديهن عندما رأوه، وفي رواية أن 7 منهن مُتن. اقرأ أيضاً // على جمعة: سيدنا يوسف من مصر.. ووصفه النبي بـ 4 كلمات  وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن نسوة المدينة دعوا سيدنا يوسف – عليه السلام- إلى أن يطيع امرأة العزيز لأنهن رغبن أيضًا به وحدث توافق بينهن على الدعوة إلى الفحشاء، مشيرًا: كانت هذه فتنة كبرى خاطب على أثرها سيدنا يوسف – عليه السلام- ربه قائلًا: « قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِوَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ»، (سورة يوسف: الآية 33). وأشار المفتي السابق إلى أن  قلب سيدنا يوسف- عليه السلام- اطمأن لنعم الله فعصمه من مراودة امرأة العزيز عن نفسه وهي في غاية الجمال والمال والمنصب؛ فغلقت الأبواب عليها وعليه، وتهيأت له وتصنعت ولبست أحسن ثيابها وأفخر لباسها، مبينًا: ويوسف شاب بديع الجمال والبهاء إلا أنه من سلالة الأنبياء، فعصمه ربه عن الفحشاء وحماه عن الشهوة؛ فهو سيد النجباء ومن المخلصين. اقرأ أيضاً // لم تكن واحدة.. على جمعة يكشف عن الرؤية الأولى لسيدنا يوسف ومن أفشاها لأخوته  ونبه الدكتور على جمعة أن سيدنا يوسف- عليه السلام- صبر على جميع البلاء والمحن صبر المؤمن بالله، المؤقن بربوبيته ووحدانيته وقدرته طلبًا لمرضاته- سبحانه وتعالى-، مبينًا: بهذا الإيمان الراسخ خرج يوسف من كل هذا البلاء و الشدائد والمحن أصلب عودًا وأقوى على مجابهة الحياة وأكثر إخلاصًا لتطبيق علمه حتي توفاه الله عزيزًا في الدنيا والآخرة.

مشاركة :