قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إن هناك دليلا قويا على أن فيروس كورونا نشأ في مختبر بمدينة ووهان الصينية، واتهم الحكومة في بكين بالتستر على ما حدث. ثلاث دقائق من الصمت حدادا على العمال من الأطقم الطبية الذين فقدوا حياتهم خلال مكافحة فيروس كورونا المستجد في ووهان الصينية. أكّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الأحد (3 مايو/ أيار 2020) وجود "عدد هائل من الأدلّة" على أن مصدر وباء كوفيد-19 هو مختبر في مدينة ووهان الصينية. وقال لشبكة "ايه بي سي" الأمريكية إن "هناك عددا هائلا من الأدلة يشير إلى أن هذا هو مصدره"، لكنه رفض التعليق على فرضية أن نشره كان متعمدا. وتزايدت انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدور الصين في الوباء الذي أصاب حتى الآن نحو 3,5 ملايين شخص وأودى بأكثر من 240 ألفا حول العالم. وأصرّ ترامب على أن بكين أخفت معلومات مهمّة بشأن تفشي الفيروس وطالب بمحاسبتها. وأوضح بومبيو الذي كان يشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) لشبكة "أيه بي سي" أنه يتفق مع تصريح مجتمع الاستخبارات الأميركية الذي ينسجم مع "التوافق العلمي الواسع بشأن مسألة أن الفيروس (المسبب لـ) كوفيد-19 ليس من صنع البشر ولا معدلا جينيا". لكنه ذهب أبعد من ترامب، مشيرا إلى "عدد هائل من الأدلة المهمة" على أن مختبر ووهان هو مصدر الفيروس. وقال "أعتقد أن بإمكان العالم بأسره أن يرى الآن ويتذكر أن لدى الصين تاريخا في نقل العدوى إلى العالم وتشغيل مختبرات غير مستوفية للمعايير". ورأى بومبيو أن المحاولات الصينية للتقليل من أهمية الفيروس ترقى إلى "محاولة شيوعية كلاسيكية للتضليل. تسبب ذلك بخطر هائل". وتابع: "الرئيس ترامب واضح جدا (في ما قاله): سنحاسب المسؤولين". بومبيو: "أعتقد أن بإمكان العالم بأسره أن يرى الآن ويتذكر أن لدى الصين تاريخا في نقل العدوى إلى العالم وتشغيل مختبرات غير مستوفية للمعايير". وذكرت تقارير إخبارية أن ترامب أوكل جواسيس تابعين للولايات المتحدة مهمة التوصل إلى مصدر الفيروس، الذي تم تحميل مسؤولية تفشيه لسوق في ووهان تبيع حيوانات غريبة للأكل كالخفافيش والثعابين. ويُعتقد الآن أن كورونا المستجد قد يكون تسرّب من مختبر قريب يجري أبحاثا مرتبطة بالفيروسات. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة بكورونا، تليها من حيث الإصابات إسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا والبرازيل وإيران ثم الصين. م.أ.م/ ص.ش ( د ب أ، أ ف ب)
مشاركة :