قال الرئيس التنفيذي لشركة كارتييه في الشرق الاوسط والهند وأفريقيا، كريستوف ماسوني، إن الشركة تشارك، وللعام الرابع على التوالي، العالم الإسلامي احتفاءه وترحيبه بحلول شهر رمضان الكريم عبر إطلاقها فيلماً مكرّساً خصيصاً لهذه المناسبة بعنوان «فجر يوم جديد».وأوضح أن الفيلم يجمع ومضات من المدن العالمية كافة التي تربط الدار علاقة وطيدة بها، ليقدّمها في مدينة العُلا السعودية التي لطالما كانت ملتقى للحضارات ومركزاً فنّياً ومعرفياً غنياً بشتى التأثيرات اللغوية والثقـــافية، فضلاً عن وقوعها على طريق الحج الرابط بين بلاد الشام ومصر من جهة، ومكة المكرّمة والمدينة المنوّرة من جهة أخرى. كما يجسّد الفيلم لفتة جديـــدة من كارتييه لتسليط الضوء على العلاقة العريقة التي تربطها بالمنطقة، والتي تعود جذورها إلى عام 1912.وذكر أنه وعلى غرار التفاعلات الجمالية والثقافية التي ساهمت في تشكيل بصمة وهوية «كارتييه» الإبداعية الفريدة عبر التاريخ العريق للدار، فإن الفيلم الجديد يمثّل فصــــلاً جديـــداً في هــذه الروايــــة الساحــرة وحالة حوارية عبر فترة زمنية تمتد إلى 150 عاماً خلت، ليحمل مشاهـــــديه إلى الماضي الساحر، ثم يعيدهم إلى الحاضر داعياً إياهم لتقديره حق التقدير، ومن ثم ينطلــــق ليقدم تصوّرات مستقبلية لقصة «كارتييه»، وكل ذلك مع إلقاء الضوء على عراقة الدار وإبداعاتها وتحفها فوق مرايا صرح «مسرح المرايا» المذهل القائم في قلب العُلا من إبداع المعماري فلوريان بوجي.ولفت ماسوني إلى أن الفيلم يأخذ شكل رحلة عبر أهم مراحل مسيرة «كارتييه»، بدءاً من انطلاق «البانتير» في ساحة بلاس فاندوم الباريسية التي تحتضن أول بوتيك للدار والذي افتتحه لويس كارتييه عام 1899، ومروراً بالمدن والمناطق الآسرة التي استقت كارتييه منها الإلهام، مثل لندن ونيويورك والشرق الأوسط والهند، وذلك مع التأكيد على أن شهر رمضان الكريم ليس مجرّد مناسبة إقليمية، بل ينطوي على أبعاد ومعانٍ عالمية أيضاً.وأشار إلى أن الحملة تسرد قصة «كارتييه» عبر سلسلة من الأماكن والأحداث، مع إبراز البانتير كرمز لقدرة البشـــــرية على التكاتــف وتجاوز كبرى التحدّيات والمضي قدماً نحو مستقبل مشرق، نحو «فجر جديد».وأكد أن هذه الرسالة تكتسـب أهمية خاصة اليوم بالذات في ظل الظروف الحالية، حيث تؤكّد «كارتييه» التزامها بقيم التضامن والتكاتف مع تقديمها تبرّعاً لمبادرة صندوق الإمارات وطن الإنسانية التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك بهدف دعم الشرائح الأكثر تأثراً في المنطقة على مكافحة جائحة «كوفيد-19».وقال «نحن في (كارتييه) نشعر بامتنان كبير تجاه أهل المنطقة، ونرى في شهر رمضان الكريم خير فرصة للتعبير عن امتناننا والتزامنا الراسخ بدعم الفئات الأقل حظاً والشرائح الاجتماعية التي تعاني من المصاعب، ودعم من يمدّون لهم يد العون، ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة كالتي يعيشها عالمنا اليوم». وأضاف «نتطلع للترحيب بشهر رمضان الكريم الذي لطالما كان رمزاً لقيم التسامح والتعاون والمشاركة التي تشكل جزءاً أصيلاً من هوية دارنا، وهي قيم نحن جميعاً أحوج ما نكون إليها اليوم».
مشاركة :