أكد رئيس لجنة المتابعة الحكومية في قطاع غزة محمد عوض اليوم الأحد أن إلغاء القيود والإجراءات الوقائية لمواجهة فايروس كورونا يتطلب من المواطنين تغيير سلوكهم الاجتماعي والتباعد فيما بينهم وارتداء الكمامات واتباع سبل الوقاية. وقال عوض خلال لقاء للإطلاع على سبل مكافحة (كورونا): إن التزام المواطنين بالبقاء في بيوتهم وعدم الخروج الا للضرورة، سيرسم ملامح المرحلة المقبلة وتخفيف الإجراءات المتبعة، ويساهم بكل قوة في إنجاح الجهود الحكومية، في ظل صعوبة الوضع الصحي والمجتمعي معاً. وأوضح أنه مع بداية شهر رمضان المبارك توقع الجميع عودة صلاة الجماعة في المساجد، لكن استمرار إغلاقها رغم صعوبته، لكنه جاء حفاظًا على النفس البشرية ووقايةً من وباء (كورونا). وأضاف: تسلسل الإجراءات كان الهدف الأول في مواجهة كورونا من قبل العمل الحكومي، فكان قرار إغلاق المعابر، ومن ثم دخول العالقين تدريجياً، عقب الانتهاء من إنشاء مستشفى خاص ومراكز للحجر الصحي. وبين عوض أن الإجراء الأول بدأ بالحجر البيتي ثم الحجر الصحي الإلزامي للقادمين من الخارج، خاصة من الدول الموبوءة والتي كانت الصين أولها، وتقديم جميع الخدمات لهم، ومن ثم متابعة المصابين بالفيروس طبياً، من خلال تخصيص مستشفى ميداني لهذه الحالات، حيث ساهمت هذه الخطوات في عدم وصول كورونا الى داخل قطاع غزة. وقال: “مع دخول الإجراءات مرحلتها الثانية، وخروج دفعات من المحجورين صحياً بشكل إلزامي، تمت إعادة فتح معبر رفح بشكل استثنائي لعودة العالقين في الخارج، بالتنسيق التام مع السلطات المصرية، واستضافتهم في مراكز الحجر التي تم تمديد فترها إلى 28 يوماً بدلاً من 14 يوماً، أخذاً بالأحوط.
مشاركة :