عقد مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتنس اجتماعه الدوري الذي أقيم عن بعد بتوجيهات الشيخ حشر آل مكتوم رئيس مجلس الإدارة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من النقاط الجوهرية المتعلقة بنشاط التنس في الإمارات وبما يساهم في الحفاظ على النقلة النوعية التي تشهدها اللعبة، وكيفية مواصلة العطاء بعد الانتهاء من مرحلة كورونا.وتطرق أعضاء مجلس الإدارة إلى دراسة أعدتها اللجنة الفنية للاتحاد تتعلق بعدد الأكاديميات المسجلة رسمياً وكيفية التواصل معها من أجل بذل المزيد من الجهود للحفاظ على ديمومة ممارسة التنس في الإمارات، كما تم بحث التواصل مع أكاديمية الحبتور الدولية للتنس بخصوص استكمال بعض المنافسات المهمة التي تم إيقافها مع تعليق ممارسة النشاطات الرياضية والتي تخدم برنامج "تنس المستقبل" والذي ينظم بالتعاون بين الاتحادين الإماراتي والدولي للتنس، وتم بحث دعم التواصل المميز مع الاتحاد الدولي للاستمرار باستضافة بطولات الشباب الدولية والتي تعتبر الإمارات من الوجهات الرئيسية لها في منطقة الشرق الأوسط وتقام في كل من دبي والفجيرة.ووقف المجتمعون على ما تم تحقيقه منذ انطلاق الموسم 2019-2020 من 1 أكتوبر وإلى 15 مارس بخصوص التطوير والمنتخبات وبطولات التصنيف المحلية والاجتماعات الدولية وبما يعزز التعاون مع الاتحاد الدولي للتنس، إضافة إلى دعم المكاسب التي تحققت بفضل الموقع الإلكتروني للاتحاد منذ أن تم تدشينه وقاد لنتائج مميزة.وفي ختام الاجتماع، أكد أحمد عبد الملك أهلي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد أن الاجتماع كان إيجابياً للغاية خصوصاً أنه ناقش جدول أعمال مفعم بالمحاور وخرج بتوصيات تؤكد مواصلة العمل عن بعد للحفاظ على المكاسب المتحققة، مضيفاً: "درسنا إعادة النشاط مبكراً لما لرياضة التنس من خصوصية في التباعد، حيث قمنا بالتواصل مع مجلس دبي الرياضي والأكاديميات بهذا الشأن ونتطلع لأن يكون اتحاد التنس من أوائل الاتحادات التي أعادت النشاط".وأضاف: "من أبرز التوصيات أيضاً تكليف اللجنة الفنية بعمل دراسة للمرحلة المقبلة بعد عودة النشاطات الرياضية، وبما يكفل تعويض المنافسات التي لم تتم إقامتها"، وتقدم بالشكر باسم مجلس الإدارة لمجلس دبي الرياضي ومجلس أبوظبي الرياضي ومجلس الشارقة الرياضي وأكاديمية الحبتور الدولية وجميع الأندية التخصصية للتعاون المثمر والهادف لنجاح مستقبلي للتنس في الإمارات.