استمراراً لسلسلة المبادرات الافتراضية التي نظمتها جمعية الإمارات للترايثلون خلال الفترة الماضية، وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، ينطلق، الاثنين، السباق الافتراضي الثاني للدواثلون، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يخصص اليوم الأول لفئة الصغار تحت الـ18 سنة، واليومان الثاني والثالث للفئات العمرية فوق الـ18 سنة، فيما ينطلق السباق الافتراضي الثالث المخصص لأصحاب الهمم يوم 12 مايو/ أيار الجاري.وأعلنت الجمعية عن استحداث آلية جديدة لاحتساب نتائج المسابقات الافتراضية، إذ يتعين في العادة على لاعب الترايثلون، أو الدواثلون، أن ينهي مسافات محددة خلال أقل فترة زمنية ممكنة، ولكن مع الظروف الاستثنائية بوقف الأنشطة الخارجية، كان لابد من تغيير بعض معايير السباق لتوائم هذه الظروف، للتمكن من تنظيم سباق افتراضي، واحتساب النتائج بأكبر قدر ممكن من الدقة، فتم تغير المعايير إلى احتساب أطول مسافة يقطعها اللاعب في فترة زمنية يتم تحديدها من قبل المنظمين والتي حددت لفئة الكبار بـ(15 دقيقة جري - 3 دقائق للمرحلة الانتقالية الأولى - 20 دقيقة دراجات - 3 دقائق للمرحلة الانتقالية الثانية - 10 دقائق جري)، وحددت الفترة الزمنية لفئة الصغار بـ(10 دقائق جري - 3 دقائق للمرحلة الانتقالية الأولى - 10 دقائق دراجات - 3 دقائق للمرحلة الانتقالية الثانية - 5 دقائق جري)، ويشترط على جميع المشاركين استخدام جهاز مشي ودراجات منزلي، التزاماً بتعليمات السلامة الاحترازية من الفيروس المستجد، كما يشترط على المتسابق أيضاً أن يكون متصلاً طوال فترة السباق ببرامج الاتصال المرئي، وإرسال المسافات المقطوعة خلال 15 دقيقة من انتهاء وقت السباق.وتم تحديد آلية مختلفة لاحتساب النتائج الخاصة لسباق أصحاب الهمم، لضمان منح فرصة المشاركة لأكبر عدد ممكن من المتسابقين من مختلف الدول حول العالم، ومراعاة للظروف الخاصة لكل متسابق، حيث سيتم الإعلان عن الفائز من فئة أصحاب الهمم الذي يحقق أفضل مستوى تحسن في السباقات الثلاثة التي تم تنظيمها، وتم ذلك بالتعاون مع مدرب نادي العين لأصحاب الهمم، الكابتن رضا السوداني.وكان أعضاء الجمعية شاركوا في تدريبات جماعية يومية عن بعد من خلال برامج التواصل المرئية بمتابعة من رئيس مجلس الإدارة خالد عبدالكريم الفهيم، وأحمد جبر نائب الرئيس، وعبدالملك جاني الأمين العام للجمعية، والعضوين أسماء يوسف الجناحي، وأحمد الشامسي، وعدد كبير من اللاعبين، ومسؤولي المجالس الرياضية، وأندية أصحاب الهمم، للوقوف على المستويات العامة وجاهزية اللاعبين للمشاركة الصحيحة في السباق.