عقد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، اجتماعاً بتقنية الاتصال المرئي مع عدد من مسؤولي دائرة الصحة- أبوظبي، لمتابعة سير العمل في القطاع والوقوف على مستجداته في ظل الأوضاع الصحية الراهنة.وعبر سموه خلال الاجتماع عن تقديره للجهود الاستثنائية التي تقدمها جميع فرق العمل في القطاع الصحي، مشيداً بالأداء الاحترافي الذي أظهرته مؤسسات وأفراد القطاع، من ناحية الإمكانات الفنية والبشرية، والدور الاستراتيجي الذي تتولاه الجهات الصحية، التي كانت عند حسن ظن القيادة الرشيدة، ومحل تقديرها.واطلع سموه خلال الاجتماع، الذي حضره الشيخ عبدالله آل حامد رئيس دائرة الصحة، والدكتور مطر سعيد النيادي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة وقائد فريق الاستجابة الطبي، ومجموعة من مسؤولي مختلف الإدارات في دائرة الصحة، على أبرز مستجدات القطاع الصحي في ظل الأوضاع الراهنة، والجهود التي تبذلها فرق العمل المتفانية في خط الدفاع الأول، التزاماً بتقديم خدمات رعاية صحية ذات جودة، ووفق أفضل المعايير والمواصفات، لجميع أفراد المجتمع.واستمع سموه خلال الاجتماع إلى شرح حول بيانات مراكز الفحص المنتشرة في جميع إمارات الدولة، ودورها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، ودورها في تعزيز قدرات وإمكانات الدولة على مستوى إجراء الفحوص، وبالتالي رصد الحالات بأسرع وقت وتقديم الرعاية الصحية، ما جعل دولة الإمارات من أكثر الدول إجراء للفحوص الطبية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19».كما اطلع سموه على مستوى جاهزية المستشفيات الميدانية التي تم إنشاؤها وتجهيزها وفق أفضل المواصفات، لتلبية متطلبات الوضع الصحي الراهن.واطمأن سموه على أوضاع مراكز العلاج والحجر، التي توفر خدمات رعاية طبية متقدمة، وأثبتت جدارتها في التعامل مع جميع الظروف، وتضع صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع في مقدمة أولوياتها.وأشاد سموه بالمساهمات التي يستقبلها القطاع الصحي من خلال المبادرات الوطنية التي عكست واقع المجتمع الإماراتي المتماسك، الذي لبى نداء الوطن تعبيراً عن تضامنه وتقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها كل موظف في المجال الصحي.(وام)
مشاركة :