ضرب «كورونا» بقوة في شهر أبريل الماضي، بعد تحقيقه أعلى نسبة إصابة ووفيات في البلاد. منذ دخوله أجواء الكويت، عقب شهري فبراير ومارس الماضيين، اللذين كانا أقل وطأة، إذ وصل عدد الإصابات في الشهر الماضي إلى 4024، وسط 1539 حالة شفاء، في وقت لم تتجاوز الإصابات في فبراير ومارس 298 ، وبلغت الزيادة 3735 إصابة حتى نهاية أبريل، و26 حالة وفاة، وتجاوز معدل الزيادة 14 ضعفاً بنسبة زيادة إصابات بلغت 1400 ٪. وشهد الشهر الماضي العديد من القرارات الحكومية المهمة والأوامر السامية، لوقف عدد الإصابات، أهمها تبرع سمو الأمير بـ5 ملايين دينار، وتمديد الحظر، وعزل المهبولة والجليب، وزيادة أعداد المستشفيات الميدانية، ومراكز الإيواء، وإنشاء أكبر محجر بـسعة 5 الاف سرير، وتأجيل أقساط المشاريع الصغيرة والمعسرين، والاستغناء عن المتطوعين في الجمعيات، تجنباً للعدوى، وتمديد تعطيل موظفي الدولة إلى ما بعد عيد الفطر، والحجر المنزلي للقادمين من الخارج، وتسهيل إجراءات «مخالفي الإقامة»، وتمكينهم من المغادرة، ومد الحظر ليكون من 4 مساءً حتى 8 صباحاً، فضلا عن الإجلاء التاريخي للمواطنين في الخارج.