بعد نحو سبعة أسابيع من التزام المنازل، يشرع جزء من القارة الأوروبية في تنفس الصعداء بشكل حذر، إذ تدخل الإجراءات الأولى لرفع الحجر المنزلي حيز التنفيذ اليوم في عدد من دولها. وفي إيطاليا التي استأنفت العمل في بعض القطاعات، منها البناء وصناعة السيارات أخيراً، سيكون بمقدور الإيطاليين زيارة العائلات والتجمّع بأعداد محدودة. وستعيد الحدائق العامة فتح أبوابها، وسط الإبقاء على قيود التباعد الاجتماعي، كما سيستأنف العمل في قطاعات الصناعات، التشييد وتجارة الجملة، وسيكون مخوّلاً للمطاعم والحانات بيع طلبات يأتي الزبائن لأخذها من المكان. أما إعادة فتح الأبواب بشكل تام فهو مقرر في الأول من يونيو، كما هو الحال بالنسبة إلى صالونات التجميل وتصفيف الشعر، وفي 18 مايو، سيسمح لمتاجر التجزئة بفتح أبوابها، بالإضافة إلى المتاحف والأماكن الثقافية والمكتبات، وستبقى ابواب المدارس مغلقة حتى سبتمبر. وفي إسبانيا التي جرى تخفيف قيود الحجر الشديد فيها يوم 26 أبريل، سيكون متاحاً ابتداء من اليوم أمام بعض المتاجر استقبال زبائن بشكل فردي وبناءً على مواعيد تؤخذ مسبقاً، ويعدّ وضع القناع الواقي إجبارياً في وسائل النقل العام. وفي عدد من جزر الباليار والكناري، سيصير متاحاً أمام غالبية المتاجر والمتاحف والمطاعم أن تفتح أبوابها بشرط استقبال أعداد محددة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفنادق. وستشمل هذه الإجراءات بقية البلاد في مايو، وبعد أسبوعين، ستفتح صالات السينما والمسارح أبوابها بشكل طبيعي. أما المدارس، فهي مغلقة حتى سبتمبر، ولن يكون متاحاً للإسبان التنقل خارج مقاطعاتهم إلى أن ينتهي الحجر العام. وفي ألمانيا، ستفتح المدارس أبوابها اليوم في عدد من المقاطعات (سار، ساكس-انهالت، بريم)، وكذلك صالونات الحلاقة والتصفيف وأماكن العبادة، والمتاحف، والمواقع التذكارية، وحدائق الحيوان ومساحات اللهو. وبعضها فتح ابوابه قبل ذلك، وسيفرض وضع الأقنعة بشكل تدريجي في وسائل النقل والمتاجر. وفي بلجيكا يعود موظفو الشركات التي لا تستقبل زبائن إلى مكاتبهم بدءاً من اليوم، ووضع القناع الواقي إجباري في وسائل النقل، وستعيد غالبية المتاجر فتح أبوابها بدءاً من 11 مايو، بشرط احترام قيود التباعد الاجتماعي، وبعض الصفوف الدراسية تستأنف بدءاً من 18 مايو، على أن لا يزيد تلامذة كل صف على الـ10، وستعود المطاعم إلى نشاطها بشكل تدريجي في 8 يونيو. وفي البرتغال، يفتح وكلاء بيع السيارات والمكتبات أبوابهم اليوم، وبمقدور المتاجر الصغيرة التي لا تزيد مساحتها على 200 متر مربع وتطل واجهتها على الشارع استئناف النشاط، بشرط الالتزام بوضع الأقنعة الواقية، كذلك الحال بالنسبة إلى صالونات التجميل والتصفيف، على أن يأتي الزبائن تبعاً لموعد مسبق، وستفتح ابواب بعض المرافق العامة، كمراكز الضرائب، ولكن العمل سيكون مقيداً أيضاً بضرورة أخذ موعد مسبق ووضع قناع واقٍ. وفي اليونان، سيكون بمقدور نحو 10% من المتاجر المغلقة إعادة فتح أبوابها ومنها متاجر بيع الكتب، صالونات الحلاقة والتجميل، متاجر الأدوات الإلكترونية والسلع الرياضية، ومتاجر بيع لوازم الحدائق. إلى ذلك، أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات فيروس كورونا حول العالم ارتفاع عدد الإصابات إلى نحو 3.5 ملايين حالة حتى أمس، وذكرت بيانات منصة «وورلد ميتر»، الدولية المتخصصة في الإحصاءات، أن إجمالي عدد المتعافين ارتفع إلى مليون و120 ألف حالة، وأشارت أيضاً إلى أن عدد الوفيات يقترب من 245 ألفاً. إيطاليا تُعيد فتح الحدائق العامة، وتستأنف العمل في قطاعات عدة. 3.5 ملايين إصابة بـ«كورونا»، و245 ألف وفاة حول العالم. عودة المدارس في 4 مقاطعات ألمانية.. و10% من متاجر اليونان تفتح أبوابها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :