صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد التاسع من مجلة «الحيرة»، وجاءت افتتاحية العدد بعنوان «فيض من الإبداع»، لتؤكّد المساحة الكبيرة التي يمنحها شهر رمضان لتصالح الإنسان مع الذات، ليكون الشهر الفضيل محطةً صادقةً تنطلق فيها الكلمة، بنقائها، محمولةً على أنفاس الإيمان وحب الخير والناس.وتنوّعت قصائد باب «أنهار الدهشة» وعبرت مفرداتها عن الخشوع والتأمل والترحيب بشهر البر والإحسان والشعور الاجتماعي، ضمن صور فنية وابتكارات اعتمدت الإدهاش لأكثر من خمسين نصاً شعرياً من مختلف الاتجاهات والمدارس الشعرية في القصيدة النبطية.من جانب آخر، صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد التاسع من مجلة «القوافي» الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان: «القصيدة.. سماء لا تحدها الجغرافيا» وجاء فيها: «وفي غمرة هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، نستعيد ذكرى القصيدة الدينية وما تركته في الفضاءات من جمال وإبداع ودهشة، وقد كتب أغلب الشعراء قصائد تعبر عن مشاعرهم الروحية، وتعظيمهم للنفحات الرمضانية».إطلالة العدد حملت عنوان «القصيدة الدينية.. تمجيد للذات الإلهية والرسول»، وكتبها الشاعر الدكتور محمد الغزي. وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: «قصيدة الأنوار القدسية»، وجاء فيه: ومن من الشعراء لم يَتهْ في درب هذا الشعر، وراح يعبر تلاله الخضراء، ويغمس حبر القصيدة في ماء الروح ليصوغ الجمال في الأفلاك العلوية، ويجول ببصره في الأسرار القدسية، ويطالع العظماء ممن كتبوا الشعر الذي تستكين له النفس».
مشاركة :