أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن كافة أنواع البروتوكولات العلاجية المستخدمة حالياً في علاج المصابين بفيروس “كورونا” لم يثبت نجاعة أي واحد منها في استهدافها الفيروس مباشرة. وأوضح عبد العالى أن العلاج ببلازما دم المتعافين أحد الطرق التي تستخدم اليوم في علاج المصابين بفيروس كورونا، لكن الدراسات لم تنتهِ إلى توصيات واضحة بجدواه وقوة تأثيره. لافتاً إلى أن الملكة من الدول التي بدأت في استخدام هذا العلاج، مشيراً في هذا الصدد إلى أن 3 مناطق بدأ فيها أخذ البلازما من المتعافين من فيروس، وتم التواصل مع نسبة كبيرة منهم، وبدأ استخدامه على عدد من المرضى.