وأبان القثامي أن مراكز التنمية الاجتماعية عملت على تشجيع الأسرة ودفعها على استغلال الخامات البيئية لإعداد المنتجات الحرفية والأعمال اليدوية المتنوعة, وأصبحت هذه الأسر تتبارى في إبراز مواهبها كل في مجال تخصصه, وتنوعت المنتجات بحيث أصبحت تشمل منتجات غزل ونسج الصوف "السدو" والإكسسوارات المنزلية ،والحناء, والعطور، والخياطة والتطريز وإعداد الأكلات الشعبية, والبهارات والتوابل. والتقت "واس" بعدد من المشاركات في المهرجان حيث قالت البائعة فاطمة إنها تحضر يوميا لبيع بعض العطارة والمشغولات التي تقوم بصناعتها في منزلها وتبيعها بأسعار رمزية, عادة المشاركة في المهرجان أمنية تحققت خاصة مع التفاعل الكبير من الزوار في المعارض, كما تمنت استمرارية مثل هذه الملتقيات خاصة أنها تساعد في الربح بشكل جيد . وتشير منال من أمام طاولتها التي تعرض عليها التمر والمعمول بأشكال وأصناف متعددة وفي قوالب مختلفة إلى أنها تستمتع بالعمل في ظل أجواء رمضانية وروحانية رائعة، لافتة إلى أن المعمول يتم تصنيعه في المنزل بطريقة خاصة ويجد إقبالا من الزوار، معربة عن شكرها لإدارة المهرجان التي وفرت البسطات والمعارض مجانا وهي بادرة جميلة وغير مستغربة. وأكد العديد من المشاركات أن دعم مشاريع الأسر المنتجة يسهم بالتأكيد في التقدم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي كون المشاريع بمثابة الركائز والانطلاقة إلى العمل المؤسساتي في المستقبل القريب. // انتهى // 10:38 ت م تغريد
مشاركة :