تعرضت معظم الأسهم القيادية، المدرجة بقطاعي البنوك والعقار، لضغوط بيعية نتيجة عمليات جني أرباح، أسهمت في تخلي مؤشرات الأسواق عن مستوياتها خلال جلسة بداية الأسبوع أمس، متأثرة بخسائر الأسهم العالمية، وعودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وواصلت المحافظ الأجنبية والمؤسسات عمليات التسييل على الأسهم الكبرى المدرجة بالأسواق المحلية والخليجية، بالتزامن مع انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية، واتجاه المستثمرين الأجانب للتخلص من الأسهم الكبرى المدرجة بالأسواق الناشئة، لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة بالأسواق العالمية. وشهدت مؤشرات الأسواق المالية الخليجية تراجعات قوية، نتيجة الضغوط البيعية التي طالت معظم الأسهم الخليجية الكبرى المدرجة، حيث تصدر مؤشر سوق السعودية تلك التراجعات عندما هبط بنسبة 7.5%، تلاه مؤشر سوق دبي بنسبة تراجع بنحو 3.96%، فيما شهد مؤشر سوق أبوظبي انخفاضاً بنسبة 2.95%، تلاه مؤشر سوق الكويت بتراجع بلغ 2%، وجاء مؤشر سوق مسقط متراجعاً بنسبة 0.04%، بينما تماسك مؤشر سوق البحرين ليغلق بالمنطقة الخضراء بارتفاع طفيف بلغ 0.2%. وسجلت القيمة الإجمالية للتداولات في الأسواق المالية المحلية، نحو 280 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع 301.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 5184 صفقة. وانخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بفعل زيادة وتيرة الضغوط البيعية، وعمليات جني الأرباح التي طالت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة بقطاع العقار، بقيادة سهم «أبوظبي الإسلامي»، ليغلق منخفضاً بنسبة 2.95%، عند مستوى 4105 نقاط، بعدما تم التعامل على 37.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 62.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1001 صفقة. وتأثر مؤشر سوق دبي المالي، بسيطرة النزعة البيعية على معظم الأسهم المدرجة، وفي مقدمتها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، ليغلق منخفضاً بنسبة 3.96% عند مستوى 1946 نقطة، بعدما تم التعامل على 263.5 مليون سهم، بقيمة بلغت 217.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 4183 صفقة. وفي سوق أبوظبي، تصدر سهم «إشراق» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 6.2 مليون سهم، ليغلق على تراجع عند سعر 0.277 درهم، فيما جاء سهم «أبوظبي الإسلامي» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً مع نهاية الجلسة تعاملات بأكثر من 15.7 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 4.5 مليون سهم، ليغلق على تراجع عند سعر 3.42 درهم، متراجعاً بنسبة 4.74%. وفي دبي، جاء سهم «سلامة» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، بنحو 39.6 مليون سهم بسعر 0.530 درهم للسهم، بقيمة إجمالية بلغت نحو 22 مليون درهم، منخفضاً بنسبة 4.84%، فيما جاء سهم «دبي الإسلامي» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً مع نهاية الجلسة تداولات بلغت قيمتها 34.4 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 9.7 مليون سهم، ليغلق على تراجع بنسبة 3.81% عند سعر 3.53 درهم، خاسراً 14 فلساً عن الإغلاق السابق.