تجارب ناجحة للكشف عن «كوفيد - 19» في مياه الصرف الصحي

  • 5/4/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، عمل مجموعة من الباحثين من مركز التكنولوجيا الحيوية ومركز الأغشية وتكنولوجيا المياه المتقدمة في الجامعة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، على مشروع يهدف إلى رصد الوجود الفيروسي في مياه الصرف الصحي، كوسيلة للكشف والتتبع المبكر لفيروس كورونا المستجد لدى جميع الأفراد. وتشير الدراسات إلى أن العينات الحيوية التي يفرزها الأفراد المصابون بفيروس كورونا، بمن فيهم الأفراد الذين لا تظهر عليهم الأعراض، تمر من خلال مياه الصرف الصحي، ويمكن أن تعكس مستويات الفيروس في فضلات مياه الصرف الصحي النسبَ التقديرية لعدد الحالات المصابة لدى الأفراد، وذلك لأن فحص عينات مياه الصرف الصحي يعني فحص كل شخص مشارك في العينة، وهو ما يمثل عملية فحص جماعي للأشخاص ضد الفيروس. وبعد أن أثبتت التجارب التي أجرتها الجامعة نجاحها، فقد أكدت جاهزيتها لدعم الخطط الوطنية التي تضعها الجهات المعنية بمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في الدولة، في رصد الفيروس في محطات الصرف الصحي، وإجراء المزيد من الدراسات البحثية لتقدير نسب واتجاهات الانتشار. وفي السياق، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، إن دولة الإمارات وبفضل قيادتها الرشيدة، تسعى دائماً لاتباع أفضل الممارسات العالمية، وتدعم الأبحاث العلمية التي تجريها الجامعة للخروج بأفضل وأحدث الحلول المتاحة، واتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي لفيروس كورونا المستجد في وقت مبكر، وذكر بأن الجامعة تهدف من خلال هذه الممارسة إلى معرفة الجدوى من تطوير نظام مراقبة فيروسات كورونا في شبكات مياه الصرف الصحي في الدولة، وربطها بنماذج المحاكاة التي يتم تطويرها، للتنبؤ بانتشار الوباء مع المؤسسات الصحية، ما يساعد في التحكم في انتشار الوباء. ويتولى مهمة الإشراف على المشروع كل من الدكتور أحمد يوسف، الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء، والدكتور شادي حسن، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكيميائية، والدكتورة حبيبة الصفار، نائبة عميد مشارك لشؤون الطلبة في كلية الطب والعلوم الصحية، الأستاذة المشاركة في قسم علم الوراثة والأحياء الجزيئية، مديرة مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة، بالإضافة إلى الدكتور ألفارو لوبيس، الخبير في علم السموم والأوبئة في مياه الصرف الصحي.

مشاركة :