حصلت الباحثة موضي غنام المطيري على درجة الماجستير في برنامج صعوبات التعلم بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي عن بحثها الذي حمل عنوان "التقييم الدينامكي والتقييم الاستاتييكي لتحديد ذوي صعوبات الفهم القرائي من تلاميذ الصف السادس في مملكة البحرين"، بعدما كشفت عن بديل للقياس التقليدي لصعوبات التعلم وهو محك التباعد الذي واحه انتقادات تطال مصداقيته في كشف وتشخيص الصعوبات. وقالت الباحثة المطيري أن مشكلة مصداقيته في كشف وتشخيص الصعوبات هي من المشكلات الهامة في مجال صعوبات التعلم لكونها تعتمد على فعالية العلاج على طبيعة الكشف والتشخيص المناسب للصعوبة، وقد ناقشت الدراسة التي اجرتها فعالية التقييم الدينامكي كمنهج للتشخص والتقييم لفئة ذوي صعوبات التعلم، بعدما اثبت فعاليته في مجالات وعلوم أخرى، مرجحة أن تكون دراستها من الدرسات الأولي في الوطن العربي التي تناقش أسلوب آخر للتقييم في مجال صعوبات التعلم مما يساهم في إيجاد بدائل لمحك التباعد، نظرا لافتقاره المصداقية الكافية في الكشف والتشخيص. انتهجت الباحثة المنهج الوصفي المقارن للكشف عن درجة اتساق محط التباعد في تشخيص ذوي صعوبات الفهم القرائي على عينه قوامها 620 طالبا وطالبة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي، واوصت بتفعيل إجراءات التقييم الدينامكي مع محكات التقييم والتشخيص المتبعة، وتطبيق أكبر لأختبارات القدرات العقلية المختلفة للوصول إلى دلالات أدق حول حيز النمو الممكن للفرد، بالاضافة إلى تدريب القائمين على التقييم والتشخيص في المدارس على كيفية تطبيق إجراءات التقييم الدينامكي. أشرف على الدراسة الاستاذ الدكتور عبد الله الصمادي أستاذ القياس ومنهجية البحث بجامعة الخليج العربي، فيما كان الدكتور منصور صياح استاذ صعوبات التعلم المساعد بجامعة الخليج العربي ممتحنا داخليا، والاستاذ الدكتور عبد الله النجار، استاذ الاحصاء والتقويم التطبيقي بالجامعة السعودية الالكترونية ممتحنا خارجيا.
مشاركة :