إمام المسجد النبوي يتعرض لوعكة صحية أثناء صلاة التراويح

  • 6/24/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات(ضوء):تعرض إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور محمد أيوب إلى عارض صحي أثناء صلاة التراويح ونقل بسيارة الإسعاف لمستشفى الملك فهد العام، إثر تعرضه لارتفاع في نسبة السكر داخل المسجد النبوي.ووفقا لمصادر «الرياض» فإن وضع فضيلته الصحي مطمئن. وأكمل فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ صلاة التراويح أمس بالمسجد النبوي بعد توقفالشيخ محمد أيوب عن إكمال صلاة التراويح لليلة السادسة من رمضان في الحرم النبوي بالمدينة المنورة، حيث ظهر التعب على حنجرته في التسليمة الثانية، ليتقدم فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ لإكمال الصلاة بدلا منه. اما الشيخ الذي سأل منذ سنوات عن أمنياته الشخصيّة الذي يتمناها، فتمنى العودة إلى إمامة المُصلّين في المسجد النبوي، حقق له خادم الحرمين ما أراد وأسند إليه إمامة المصلين لصلاتي التراويح والتهجد بالمشاركة والتعاون مع عدد من أصحاب الفضيلة المشايخ وفقا لموقع “عاجل”. في ذات السياق، أفادت أنباء متداولة أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وافقت على تخفيف التسليمات عن الشيخ محمد أيوب تكريما له وتقديرا لعمره. يشار إلى أن فضيلته عاد للإمامة في الحرم الشريف بعد عقدين من الغياب، وذلك بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين، حيث أم المصلين في صلاة التراويح مساء الخميس الماضي وظهر في تلاوة مؤثرة قرأ فيها آيات من سورة البقرة. نبــذة عــن سيـــرة فضيلة الشيخ الدكتور محمد أيوب بن محمد يوسف - حفظه الله - ولد - حفظه الله - بمكة المكرمة عام 1372هـ. وحفظ القرآن في صباه عام 1385هـ، وكان تلقيه للقرآن في جامع بن لادن في حي الحفاير بمكة المكرمة. ودرس الشيخ المرحلة الابتدائية في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة وبعد إتمامه للمرحلة انتقل إلى المدينة المنورة، وأكمل هناك دراسته في مرحلتي المتوسطة والثانوية بالمعهد العلمي .. ثم التحق الشيخ بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية، واستمر ملازما لها حتى نال درجة الدكتوراه في عام 1408هـ . وقد كان الشيخ يتعاهد القرآن الكريم بعد انتقاله إلى المدينة وفترة دراسته، وعرضه كاملاً على فضيلة الشيخ المقرئ / أحمد الزيات والشيخ حسن الشاعر - يرحمهما الله - وفي عام 1410هـ أكرمه الله بإمامة المصلين في المسجد النبوي، وكان ذلك بعد أن لبى طلب ورغبة فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن صالح بن ناصر بن عبد الرحمن آل صالح - يرحمه الله - كما كان - حفظه الله - عضوا في هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حتى عام 1435هـ، وإماما وخطيبا بجامع الشيخ حسن الشاعر - رحمه الله - إلى أن عاد فلإمامة الحرم. 0 | 0 | 0

مشاركة :