زاد رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي من حالة القلق في أوساط جماهيره، بعد أن أكد أن إجمالي الديون على النادي تتجاوز الـ200 مليون ريال، مما أعاد هذه الجماهير إلى مربع حالة القلق الشديد التي كانت عليه قبل عامين عندما كان النادي على شفا الإفلاس والهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى، بسبب الديون الضخمة التي تم حلها بعد الدعم السخي من ولي العهد للأندية الرياضية، والتي ساعدت النادي على تجاوز تلك المحنة حينها. وأرجع الحائلي هذه الديون إلى تكلفة التعاقد مع لاعبين في الموسم الماضي بمبالغ مالية كبيرة قامت وزارة الرياضة بسداد جزء منها، إلا أن تغير آلية الدعم في هذا الموسم وخسارة النادي للراعي الرئيسي للنادي أديا إلى تراجع الإيرادات أمام صعود مؤشر المطالبات المالية. وأكد رئيس نادي الاتحاد أنه إدارته استفادت من درس أخطاء عقود اللاعبين الذين تم التعاقد معه في الفترة الشتوية العام الماضي، وقامت بإضافة شروط جزائية في عقودها الجديدة التي أبرمتها بعد أن استلمت رئاسة النادي مطلع الموسم الحالي لعدم تكرار الوقوع في مأزق المطالبات المالية الضخمة التي تترتب على إلغاء عقود اللاعبين أو المدربين الذين لا يحققون نجاحات مع الفريق وترغب الإدارة في الاستغناء عنهم. من جهته، رد اللاعب المغربي مروان داكوستا على تصريح رئيس الاتحاد حول إثارته المشاكل داخل النادي، موضحا أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأنه كان يحفز زملاءه، وفي مرة قام أحد بالحديث معهم بلهجة حادة عندما يشعر منهم بعدم مبالاة في المباريات.