حصيلة الإصابات بـ(كوفيد-19) في قطر تتجاوز 15 ألف حالة

  • 5/4/2020
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة 3 مايو 2020 (شينخوا) سجلت قطر اليوم (الأحد) 679 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ليصل الإجمالي إلى 15551 حالة مع دخول المرض مرحلة الذروة وتكثيف الفحوصات. وذكرت وزارة الصحة العامة في قطر اليوم في بيان أن غالبية الإصابات الجديدة لعمال وافدين من مناطق مختلفة خالطوا مصابين سابقين بالمرض. وأضاف البيان أن باقي الإصابات لمواطنين ومقيمين ممن خالطوا مصابين من أفراد أسرهم. ولم يحدد البيان عدد المصابين من كل فئة أو جنسياتهم. لكنه أكد أن المصابين الجدد أدخلوا العزل الصحي التام. وسجلت حصيلة الإصابات اليومية انخفاضا طفيفا اليوم بـ97 حالة قياسا إلى أمس السبت وبـ 8 حالات قياسا إلى أول أمس الجمعة، كما أنها تقل عن الحصيلة اليومية المسجلة بنهاية أبريل الماضي البالغة 845 حالة. وشهدت حصيلة الإصابات اليومية منذ 28 أبريل تذبذبا بين تراجع وارتفاع طفيف بعد ما كانت تسجل زيادة بوتيرة يومية منذ بداية الشهر حتى وصلت إلى أعلى معدل يومي في 27 من الشهر نفسه ب958 حالة. وأرجع البيان هذا التذبذب في الفترة الحالية إلى كون تفشي الفيروس يعد في مرحلة الذروة قبل أن تبدأ الأعداد بالنزول تدريجيا، ومضاعفة جهود تتبع السلاسل الانتقالية وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية. وبلغ عدد الذين تم فحصهم خلال الـ 24 ساعة الماضية 2707 أشخاص مقارنة بـ 4002 أمس، ليصل إجمالي من فحصوا حتى الآن إلى 104435 شخصا. وتعافي 130 شخصا من المرض في الـ 24 ساعة الأخيرة، بزيادة 32 عن أمس، ليصل إجمالي المتعافين من المرض في قطر إلى 1664 شخصا، بينما استقرت حصيلة الوفيات عند 12 لعدم تسجيل وفاة جديدة اليوم. وكان رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة عبداللطيف الخال قد صرح لحساب (كوفيد 19قطر) على (تويتر) مطلع هذا الشهر إنه من الملاحظ أن هناك ازديادا في حالات الإصابة بالمرض، وهذا يدعو إلى القلق. لكن الخال أوضح أن قطر تقوم باستقصاء جميع الحالات المخالطة للمصابين، حيث يتم فحص المخالطين لكل مصاب والذين يصل عددهم أحيانا ما بين ألفين إلى 3 آلاف مخالط. وأوصى رئيس اللجنة الاستراتيجية جميع أفراد المجتمع في الوقت الحالي بالحرص على عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، واتباع تدابير الوقاية أثناء وجودهم في الخارج، والحرص على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة مع الآخرين.

مشاركة :