وضع الاتحاد المصري لكرة القدم العديد من السيناريوهات بخصوص استكمال الموسم لكنه سينتظر قرار الدولة لحسم الموقف النهائي. وتوقف الدوري المصري، مثل أغلب المسابقات حول العالم، في مارس/ آذار الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا ولن يعود قبل يونيو حزيران وسط آراء متباينة حول إلغاء أو استكمال الموسم في وقت لاحق. وقال عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية المسؤولة عن إدارة الاتحاد المصري بشكل مؤقت مساء يوم الأحد “لدينا الكثير من السيناريوهات وسننتظر الأيام المقبلة لنرى كيف ستعمل باقي الدول”. وأضاف في تصريحات تلفزيونية “هذا وضع غريب على كل الناس وعلى كل دول العالم فهذه أول مرة يصاب فيها العالم بفيروس كورونا. القرار النهائي ربما يكون في 15 مايو”. وأكد الجنايني، أن الاتحاد المصري في النهاية ينتظر “قرار الدولة المصرية” لأن استئناف أو إلغاء النشاط سيرتبط بقرار الحكومة. وأضاف أنه من بين السيناريوهات المطروحة وجود الأندية في أماكن محددة لتقام المسابقة على طريقة البطولات المجمعة مثل كأس الأمم الأفريقية وإقامة أغلب المنافسات في عدد من الملاعب. وكرر الأهلي، حامل اللقب والذي كان يتصدر الترتيب بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه عندما توقفت المسابقة، رغبته هذا الأسبوع في استكمال الموسم لكنه أكد احترامه لقرار الحكومة أيضا. وسجلت مصر حتى يوم الأحد 6465 حالة إصابة بفيروس كورونا من ضمنهم 429 حالة وفاة، وفقا لوزارة الصحة. وأغلقت مصر في مارس آذار المطارات وفرضت حظر تجول ليليا وسط إجراءات أخرى لمكافحة انتشار الفيروس. لكن الحكومة خففت قبيل بدء شهر رمضان بعض القيود المفروضة في مواجهة تفشي الفيروس وقلصت حظر التجول الليلي ليبدأ في الساعة التاسعة مساء، بدلا من الثامنة، وحتى السادسة صباحا.