التمر هو أحد أنواع الأطعمة المهمة على المائدة الرمضانية ومما لا شك فيه أنّ الإفطار عليه هو سُنّة نبوية تطوي أهمية كبيرة لصحة الصائم وهي تزويد جسمه بالسكريات التي خسرها طيلة فترة صيامه إضافة إلى استعادة طاقته، كما أنّه أحد الأطعمة سريعة الامتصاص لمعدة الصائم المسترخية. ولا يجب أن يقتصر تناول التمر على الشهر الفضيل فحسب وذلك لأنّه يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي من شأنها توفير الكثير من الفوائد الصحية للجسم والتي سنعرّفك عليها في ما يلي: - الإمساك: غالباً ما يصنّف التمر كأحد مليّنات المعدة، لذا فهو أحد أنواع الأطعمة المهمة لعلاج الامساك. وللحصول على أفضل النتائج من المفضّل نقع التمر في الماء مساء وتناولها في صباح اليوم الثاني. تحتوي حبات التمر على كمية كبيرة من الالياف الضرورية لتنظيم حركة الامعاء. - صحة العظام: بفضل كمية المعادن الكبيرة المتوفّرة في التمر سيؤمّن المرء للجسم قوة العظام ومحاربة آلامها ومنها آلام المفاصل. وتجدر الإشارة إلى أنّ التمر يحتوي على السيلينيوم، المانغنيز، النحاس، والمغنيسيوم، التي تعدّ جميعها أساسية لبناء عظام صحية وقوية خاصة عند كبار السن. كيف يسيطر الصائم على العصبية خلال رمضان؟ - الانيميا أو فقر الدم: تعدّ حبات التمر الغنية بالمعادن مفيدة لعلاج العديد من المشاكل الصحية وبفضل غناها بالحديد فهي طعام مميّز لكل من يعاني من الانيميا أو فقر الدم. - تعزيز الطاقة: يحتوي التمر على كمية كبيرة من السكر الطبيعي مثل الفروكتوز، الغلوكوز، والسكروز ما يعني أنّه وجبة خفيفة مفيدة لتعزيز سريع للطاقة.
مشاركة :