اضطرت مدينة "ستِلواتر" الأمريكية إلى تعديل قرار يلزم بارتداء أقنعة أو كمامات في المحلات التجارية والمطاعم، بعد تلقي تهديدات بالعنف. وأصدر، ويا جويس، عمدة المدينة التابعة لولاية "أوكلاهوما" أمس الأحد قرارا معدلا بعد 16 ساعة فقط على إصدار الأول، وذلك استجابة لمخاوف مواطنين وأرباب أعمال، وفق بيان رسمي. وقال المسؤول في إدارة المدينة، نورمن كانيكل، في بيان: "في الفترة القصيرة التي بدأت في الأول من مايو الجاري، والتي كان فيها ارتداء أغطية للوجه إلزاميا عند دخول المحلات التجارية والمطاعم، تعرض عاملون في هذه المحلات (حاولوا تطبيق القرار) لتهديد بالعنف الجسدي وتعرضوا للعنف اللفظي". وتابع كانيكل: "إضافة لذلك، كان هناك تهديد واحد بالعنف باستخدام سلاح ناري.. وحدث هذا بعد ثلاث ساعات فقط على دخول القرار حيز التنفيذ". وأردف: "من المؤسف أن هؤلاء الأشخاص بينما يمارسون ما يعتقدون أنها حقوقهم يعرضون آخرين للخطر". ويجعل التعديل ارتداء أغطية للوجه في المحلات التجارية أمرا اختياريا بدل كونه إلزاميا للزبائن، على الرغم من أنه لا يزال يوصى به بشدة. ولا يزال العاملون في المحلات التجارية ملزمين بوضع الكمامات أو غيرها من الأقنعة على وجوههم، وفق القرار الذي يستمر حتى الـ31 من مايو الجاري. من جهتها، قالت شرطة المدينة إنها لن توقف الأفراد الذين لا يلتزمون بقرار وضع الأقنعة، لكنها ستستجيب لأي شكاوى بخصوص تجمعات تضم 10 أشخاص أو أكثر، وستتعامل معهم وفق القرارات المعلنة في هذا الإطار. وقد يواجه من ينتهكون القرارات الخاصة بالتجمعات غرامة تصل إلى 500 دولار لكل منهم، وفق موقع "ستلواتر برس" المحلي. وتحتل الولايات المتحدة صدارة قائمة الوفيات والإصابات بكورونا عالميا، حيث تجاوزت الإصابات فيها مليونا و184 ألفا، توفي منهم أكثر من 68 ألفا، بينما تعافى ما يزيد على 178 ألفا. المصدر: الأناضولتابعوا RT على
مشاركة :