لقد اهتمت الدولة رعاها الله منذ توحيد هذا الكيان على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بأمن الوطن في جغرافية المملكة مترامية الأطراف وكان شغله الشاغل وهمه الوحيد هو أمن المواطن لأنه يرحمه الله يعرف أن المواطن إذا لم يشعر ويحس بالأمن والأمان على نفسه وأسرته فليس للجوانب الأخرى من تنميته أهمية قصوى وقد سار أبناؤه البررة على هذا النهج حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين وأكمل المسيرة وسخّر الإمكانات المادية والبشرية لهذا الأمن (وقد قال حفظه الله في مناسبة: أنه يطلع على الوقائع اليومية التي تحدث في مناطق المملكة) ومن الأمور الأمنية التي تحمي المواطن بعد الله (الأمن المروري) لذا نجد الإمكانات المادية من معدات وأجهزة ومركبات وضباط وأفراد تسخر لهذا القطاع إلا أنه في الآونة الأخيرة كثرت الحوادث في المملكة سواء على الطرق السريعة أو حتى داخل المدن فبالأمس القريب وقع حادث راح ضحيته أربع فتيات وشاب بسبب تهور مستهتر قطع الإشارة الضوئية وهو في حالة غير طبيعية.
مشاركة :