أعلنت شركة السياحة الألمانية العملاقة «تي أو إي» أنها أجرت فحوصاً للكشف عن إصابات بفيروس كورونا المستجد لنحو ثلاثة آلاف فرد على متن إحدى سفنها السياحية الراسية في ألمانيا والموضوعة قيد الحجر الصحي، كإجراء وقائي.وتقل السفينة «ماين شيف 3» 2899 شخصاً ما بين أفراد طاقم السفينة والعاملين في الشركة من أجل إعادتهم إلى أوطانهم بسبب الوباء الذي أوقف نشاطها، فيما يتعذر السفر من بلد إلى آخر في أوروبا.ولا تقل السفينة أي سياح.وذكرت المتحدثة باسم الشركة فريدريك غرونيماير لوكالة فرانس برس «سيتم اختبار جميع أفراد الطاقم خلال النهار».وبدأت المشكلة داخل السفينة العملاقة قبل بضعة أيام، بعد فترة وجيزة من إرساء «إم إس 3» في 28 نيسان/إبريل في ميناء كوكسهافن، في شمال ألمانيا.ورغم تدابير السلامة لتجنب انتقال العدوى، إلا أن 15 فرداً اشتكوا من أعراض الإنفلونزا، وأظهرت فحوص أحدهم نتيجة «إيجابية» الجمعة.ووضعت «تي أو إي» جميع طاقم السفينة في الحجر الصحي في بادئ الأمر قبل أن تقرر أن تخضعهم للاختبار.ولفتت الشركة إلى أن الموجة الأولى من الاختبارات شملت 229 شخصاً كانوا على اتصال مباشر أو غير مباشر مع زميلهم المصاب وكانت نتائجها سلبية.ويبدو أن نهاية الرحلة لحوالي 3 آلاف شخص ممن هم على متن هذه السفينة العملاقة لا تزال غير مؤكدة، وإن ظهرت جميع نتائج الاختبارات سلبية.وكان من المقرر، عند البداية، أن يعود أفراد الطاقم إلى منازلهم من كوكسهافن بوسائلهم الخاصة.وذكرت المتحدثة أن «هذا يفرض عدداً من التحديات لأنه من الصعب للغاية إعادة أفراد الطاقم إلى بلدانهم بأمان بسبب الوضع الدولي العام والقيود على السفر».
مشاركة :