وجه النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب، تحية قلبية لجميع أسر شهداء مصر الأبرار وفى مقدمتهم امهات الشهداء، مؤكدا انه عندما أكد أن مصر لديها مشروع 100 مليون شهيد للحفاظ على امن واستقرار مصر وتخليصها من جميع قوى الشر والإرهاب، والظلام بجميع مسمياتهم الإرهابية والتكفيرية الإخوانية والداعشية والقاعدية وغيرها، لم يكن يبالغ لأنه هذا الأمر واقع حقيقى فالشعب المصرى هو الجيش المصرى والعلاقة الأبدية بينهما هى سر بقاء الدولة المصرية.ووجه " الجندى " في بيان له اليوم الاثنين، تحية خاصة للسيدة العظيمة آمال الإمام والدة الشهيد عبد الحميد الإمام التى قالت بالنص " إنها لو لديها ابن آخر سترسله لكي يجاهد الإرهابيين في سيناء على الرغم من أن نجلها كان وحيدها وأنجبته بعد 10 سنوات من الزواج وأن نجلها، قال لها إنه سيكون شهيد عندما علم أنه سيذهب إلى سيناء وتمنى أن يكون شهيد والله أكرمه بالشهادة، أقسم بالله لو عندي ابن تاني هوديه بإيدي، ابني مات وهو بيدافع عن أهله وناسه وحبايبه وياريت ينفع أروح أحارب الناس دي حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وكل من بيأذى ولادنا في سيناء وفي كل مكان ابنى مرضاتش يقولي أنه شغال في سيناء قالي في البداية أنه شغال في الإسماعيلية لأنه خاف أني أقلق عليه، رغم أني والله ما كنت قلقانة عليه لأن ابني رجل، الله يرحمك يا حبيبي وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي أذاك وأذى زمايلك".وأكد النائب مصطفى الجندى، ان كل حرف من هذه الحروف وليس الكلمات تؤكد أصالة وعراقة وحب وانتماء الشعب المصرى العظيم لمصر وأرضها وحرصه الكامل والحقيقى على تطهير سيناء ومصر كلها، من دنس الإرهاب والارهابيين وان أي حادث ارهابى يزيد كل المصريين قوة وصلابة وعزيمة في استمرار حربهم ضد الإرهاب والارهابيين.وأشار إلى أن هذه الكلمات من هذه السيدة المصرية العظيمة أم الشهيد البطل عبد الحميد الامام تؤكد للعالم كله سر قوة المرأة المصرية وحرصها في الدفاع عن وطنها وان تحرير الوطن في عقيدتها أغلى من الحياة سواء لابنائها أو لنفسها.وقال النائب مصطفى الجندى ان جميع محاولات جماعة الإخوان الإرهابية في نشر وبث الشائعات والاكاذيب والسموم ضد الدولة المصرية خاصة محاولاتها بث الفرقة بين المصريين ومؤسسات دولتهم باءت بالفشل الذريع، واصبحت لا قيمة لها وليس لها أساس من الصحة خاصة فيما يتعلق ببث الشكوك بين شعب مصر وجيشها ورئيسها مؤكدا أن هناك علاقة ابدية وخاصة جدا تربط بين الشعب وجيشه وهذه العلاقة هى سبب بقاء الدولة المصرية، وقدرتها على افشال المؤمرات والتحديات الداخلية والخارجية التى كانت تواجه مصر.
مشاركة :