قامت المقاتلة الفرنسیة "لیفانت" التابعة لقوة المھام المشتركة - عملیة العزم الصلب ، بمھام جویة بقدرات متطورة في المعركة من أجل تحقیق ھزیمة فلول داعش في العراق وسوریا، وذكر بيان للتحالف الدولي - وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا" اليوم الاثنين - أنه تم تجھیز طائرة رافال الفرنسیة الآن بحاضن الاستطلاع المتطور من الجیل الجدید، مما یمنح المقاتلین المزید من قدرات جمع الصور، ولتنویع دعمھم الجوي للتحالف الدولي لھزیمة داعش.وبين إن حاضن الاستطلاع المتطور من الجیل الجدید ھو عبارة عن مجموعة إستطلاع عالیة الدقة بعیدة المدى مصممة لتوفیر صور استخباریة، مثبتة على الطائرات المقاتلة مثل میراج 2000 ورافال، وتتكون من صفین من المصفوفات الرقمیة الكبیرة الحجم للكشف المرئي والأشعة تحت الحمراء.وقال العقید في سلاح الجو الفرنسي، بنیامین سوبیربییل، قائد القاعدة الجویة لیفانت إن حاضن الاستطلاع المتطور من الجیل الجدید یجعل مھماتنا أكثر مرونة ، حیث تقوم طائرتان بدوریات قادرة على تحقیق ثلاثة تأثیرات تكمیلیة: الدعم الأرضي والدفاع الجوي فوق مسرح العمليات، أثناء تنفیذ مھام الدفاع الجوي والاستخبارات، وإن التجدید ھو في استخدام ھذا المستشعر بشكل یومي تقریبا في العمليات المعتادة والدعم الأرضي.وتابع: إن حاضن الاستطلاع المتطور من الجیل الجدید ، بطول 6.4 متر ووزن 100,1 كیلوجرام، یتم وضعه تحت جسم طائرة رافال، ویستخدم الطیارون المعدات لتوثیق المھام النھاریة واللیلیة وتحدید مواقع ومعدات داعش مثل مخابئ الأسلحة والأنفاق والمركبات ومعسكرات التدریب.وأكد أن الصور ذات جودة ممتازة حیث یتیح التتبع الدقیق والتكبیر عالي الأداء تحدیدا واضحا للفرص التي تنشأ أثناء المھمة ولمجرد الإقلاع، یمكن للطیار أن یقرر تعدیل اللقطات وفق نظام سریع للغایة أیضا بفضل ھذه المعدات عالیة الأداء.وأشار إلى أن الطائرة الأولى تحتفظ بحملھا من القنابل لتوفیر دعم جوي ممیت للشركاء الأمنیین على الأرض، والثانیة مجھزة بحاضن الاستطلاع المتطور من الجیل الجدید لتمكین جمع معلومات استخبارية إضافیة.وأكد التحالف أن فرنسا لاتزال ملتزمة ضمن التحالف الدولي في مھمة ھزیمة داعش على عدة جبھات: التواجد الدائم للفرقاطة في شرق البحر الأبیض المتوسط، والبعثات الجویة لمقاتلات رافال المتمركزة في الأردن والإمارات العربیة المتحدة؛ وضباط التخطیط ضمن فریق قوة المھام المشتركة - عملیة العزم الصلب.
مشاركة :