دشنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، التي أُنشئت بقرار من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد، نداءً عالميًا إلى جميع الناس على اختلاف أديانهم بالدعاء والصلاة والصيام من أجل الإنسانية يوم 14 مايو 2020، كي يُعين الله البشرية جمعاء على مواجهة جائحة وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".ولاقت المبادرة ترحيباً ودعماً كبيراً من قبل رموز دينية وشخصيات سياسية، أبرزهم شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، والرئيس الشيشاني رمضان قديروف.هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,591 مليون إصابة، بينهم أكثر من 249 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,165 مليون حالة شفاء.وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
مشاركة :