قالت مي مرسي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن إفطار الصائم من الأعمال التي يتقرب بها الصائم إلى الله، من خلال تقديم الطعام والشراب للصائمين ويقول النبي "من فطر صائما كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيئا".وأضافت مي مرسي، في الرسالة السابعة لحملة "أياما معدودات" التي تنشرها صفحة الأزهر الشريف على فيس بوك، أن إفطار الصائم من باب الجود والكرم تطبيقا لسنة النبي فكان النبي أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، وثواب إفطار الصائم يحصل بتقديم الطعام اليومي من البيت ولا يشترط شراء وجبات كبيرة أو وجبات مخصوصة كما كان يفعل عبدالله بن عمر حينما يأتيه السائل فكان يقسم نصيبه من الطعام ويعطيه إياه.وأضافت، أنه كذلك يتحصل الثواب بإفطار الصائم بشربة ماء أو شق تمرة، وهذا من باب التكافل الاجتماعي الذي ينبغي أن ينتشر بيننا خاصة في هذه الفترة التي نعيشها، فـيقول النبي "من كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له".وأشارت إلى أنه يجوز للصائم إذا لم يقدر على الإطعام بنفسه أن يوكل جمعيات خيرية أو مؤسسات تعني بهذا الأمر ويعود الثواب له في النهاية. كما أن من باب الإحسان أن يطعم الصائم الأقربين له فيحصل على ثواب الصلة والإطعام لقول الله تعالى "وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ".
مشاركة :