صدر عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، كتاب «مختصر أوزان الشعر النبطي»، لمؤلفه الباحث الدكتور غسان الحسن. ويعد الكتاب الذي صدر في 192 صفحة، في حجم من القطع الكبير، تلخيصاً لموسوعة صدرت سابقاً عن الأكاديمية، من إنجاز الدكتور الحسن بعنوان «الموسوعة العلمية للشعر النبطي»، وذلك تسهيلاً للشعراء والمهتمين الراغبين في معرفة أوزان الشعر النبطي دون الدخول في التفصيلات العلمية المتعلقة بعروض الشعر النبطي وتفعيلاته. وقد جاء في تقديم الدكتور الحسن لكتابه الجديد: «نظراً لكثرة الأوزان النبطية التي بلغت فوق المائة والعشرين، واحتلت في موسوعتي السابقة «الموسوعة العلمية للشعر النبطي» الأجزاء من 2 إلى 7 في أكثر من 1000 صفحة، فقد ارتأيت أن ألخصها في كتاب واحد، أقتصر فيه على أشهر الأوزان، مع اختصار شديد في الشواهد والتفصيلات». ويأتي هذا الكتاب ليتيح للشعراء والباحثين الذين يريدون الارتواء من موضوع الأوزان الشعرية، من دون أن يغوصوا في الخضم الغزير من العلم والمعلومات، التي أوردها المؤلف في موسوعته السابقة، التي على عكس هذا الكتاب، تُقدم شرحاً تفصيلياً للباحثين المختصين، وتضم مقداراً بالغ العدد من الصفحات، فرضت كثرتها الأمانة العلمية، كما يشير المؤلف، علماً بأن موسوعته تعد اليوم مرجعاً رئيساً شاملاً في موضوعها. وحول مؤلفه الجديد يضيف الدكتور الحسن: «ضمّنت هذا الكتاب أكثر أوزان الشعر النبطي شهرة من كل تفعيلة، وأكثر صور هذه الأوزان وألوانها الداخلية شهرة أيضاً، مؤيداً كل ذلك بالشواهد التي تفي بالغرض، من دون إغراقٍ في تفصيلات البحور والأوزان، والشواهد الشعرية. ولكي لا أحرم القارئ من الإحاطة العامة بهذا العلم، قدمت للحديث عن كل تفعيلة بكشف كامل لكل الأوزان، التي قامت على التفعيلة من دون استثناء، فأصبح أمام القارئ قوائم تفصيلية بجميع أوزان الشعر النبطي، وأمام كل وزن موقع هذا الوزن من أجزاء الموسوعة الشاملة، حتى أُسهّل أمر الوصول إلى هذه الأوزان بتفصيلاتها لمن أراد أن يستزيد ويتوسّع». أما الأوزان التي اشتمل عليها الكتاب فهي: أوزان مفاعيلن، فاعلاتن، مستفعلن وتكراراتها، مستفعلن وشريكاتها، فاعلن، فعولن، مفعولاتُ، متَفاعِلن، مفاعَلَتن. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :