عزة عاطف مصممة مجسمات متناهية الصغر، نجحت في تطويع قطع الصلصال إلى أشكال فنية كمجسم لمائدة إفطار بحجم قطعة عملة الجنيه المعدن، ولديها قدرة على تنفيذ المجسمات بدقة عالية لا تستطيع تحديد إذا ما كانت مجسمات بالصلصال ام أنها قطع وأطباق طعام حقيقية.تقول عزة صاحبة الـ31 عاما، ابنة محافظة الإسكندرية، إنها درست بكلية التجارة وموهبة المجسمات لم تتعلمها من ورشة أو دراسة، ولكنها تحب الرسم وبدأت تجربة الصلصال، فوجدت نفسها فيه فاتجهت لعمل المجسمات وطورت نفسها عبر الفيديوهات الموجودة على الإنترنت.وأوضحت أنها بدأت موهبتها منذ 3 سنوات وبدأت بعمل الميداليات، وبعد ذلك مجسمات للأكل المصرى والإيطالى واستغلت موهبتها في البداية في بيع ميداليات ولكن لم تستمر لانشغالها في بيتها ومع أبنائها وأصبحت تنفذ المجسمات وتحتفظ بها أو كلعب في المنزل لأطفالها.وتضيف أنها واجهت تشكيك من الناس في أن الصلصال فوتوشوب وأنه أكل حقيقى ولم تكن مجسمات فعملت فيديو لإثبات حجم المجسمات الحقيقى ووضعت عملة معدن بجوارها لتثبت أنها في حجم المعدن مشيرة أن هذا التشكيك لم يضايقها بل أثبت لها أنها صاحبة موهبة دقيقة.وقالت إنها كانت تجد صعوبة في إيجاد الخامات المستخدمة من أنواع الصلصال واليابانيون أول من اهتموا بها ولهم الكثير من الفيديوهات عبر الإنترنت لأنه فن يابانى في الأصل.وأعربت عن شكرها لزوجها وعائلتها لتشجيعها الدائم ودعمها بالأفكار وتوفير زوجها للخامات التى تستخدمها خاصة أن توفيرها كان في البداية صعب والآن أصبح موجودا ولكن بأسعار كبيرة تبدأ من 120 جنيها لـ200 جنيه وأحجامها صغيرة مشيرة إلى أنها تستخدم الصلصال الحرارى، والصلصال السائل، ويتم إدخاله الفرن كما تستخدم ألوان سوفت باستيل، وتقوم بعمل المجسمات بأيديها مع أدوات بسيطة كغطاء زجاجة وأدوات عجينة السكر لتقطيع الصلصال ورسمه ونقشه.وأضافت أنها قامت بعمل فيديوهات تعليمك على اليوتيوب للأطفال لتشجيعهم لتنمية مواهبهم في تنفيذ المجسمات وتلقت ترحيب من أمهات كثيرة تطالبها بتعليم أطفالهم لديهم نفس الموهبة وقامت بعمل مسابقات تشجيعية للأطفال.وبالنسبة لشهر رمضان الكريم قامت بتنفيذ مجسمات عن أول عزومة لشهر رمضان من المطبخ المصرى وأشهر الأكلات التى تقدم على المائدة كما تقوم بصنع حلويات رمضان.
مشاركة :