وشكر معاليه القائمين على مجلس الأعمال السعودي الفرنسي والمشاركين فيه من الجانبين متطلعا بأن يمثل خطوة جديدة نحو علاقات اقتصادية واستثمارية اكبر بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية - بإذن الله- والدعاء للجميع بالتوفيق والسداد لما فيه مصلحة البلدين الصديقين . من جانبه نوه رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن علي بن لادن بقوة ومتانة العلاقات السعودية الفرنسية وتقارب وتطابق وجهات النظر بين البلدين الصديقين على المستوى السياسي والاقتصادي اقليمياً ودولياً مشدداً على أصحاب أعمال ببحث سبل الارتقاء بهذه العلاقات ومنها الاقتصادية والتجارية إلى فضاء أرحب في الوقت الذي تمثل فيه المملكة عامل الاستقرار الأكبر سياسياً واقتصادياً بالرغم من تراجع اسعار النفط إلا أن اقتصادها بقي متيناً بمعدل نمو لا يقل عن معدل نمو اقتصاد الأسواق الناشئة . وتحدث حول انعقاد اللجنة المشتركة للمتابعة "اليوم" بباريس التي يرأسها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ومن الجانب الفرنسي معالي وزير الخارجية لوران فايبوس وذلك لمتابعة البرنامج الطموح الذي تم الاتفاق عليه اثناء زيارة فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية للرياض في شهر مايو الماضي ,مضيفاً أن هناك اتفاقيات ستوقع في مجالات مختلفة من الصناعة إلى الأبحاث ومن القطاع المصرفي إلى الثقافة ومن مجال الأمن والدفاع إلى مجال الصحة . وأبان أن القطاع النفطي لا زال يحتل القسم الأكبر في اقتصاد المملكة التي تعمل اعلى تنويع الدخل وتنويع قاعدتها الاقتصادية إلى جانب أن مشاريع البنى التحتية والنقل والمياه والكهرباء تبقى في أولى اهتماماتها ممتدحاً الكوادر الشابة السعودية التي تشارك في العجلة الاقتصادية من خلال سعودة الوظائف مما يتطلب تدريب وتأهيل هذه الكوادر . وألمح إلى أن موضوع تنويع الاقتصاد لدى المملكة برنامج طموح في خصخصة بعض القطاعات كالنقل والصحة والصوامع وغيرها ونتمنى على اصدقائنا الفرنسيين المشاركة في هذه الخطة الطموحة مؤكداً حرص المملكة على تطوير القطاع الصناعي ونقل وتوطين التقنيات ورفع معدل الانتاج المحلي حيث يوجد بالسوق السعودي ما يقارب 30 مليون مستهلك منهم 21 مليون سعودي وهو الأكبر على مستوى المنطقة . // يتبع // 16:25 ت م تغريد
مشاركة :