أعلنت فرنسا عزمها على الاستعانة بكاميرات مراقبة لرصد مدى التزام المواطنين بارتداء الكمامات وحفاظهم على تطبيق التباعد الاجتماعي، لاسيما عندما تبدأ البلاد الأسبوع المقبل تخفيف تدابير الإغلاق الصارمة التي كانت فرضتها بسبب أزمة فيروس كورونا، بحسب ما نشته رويترز.واستطاعت مدينة "كان" الساحلية الواقعة في كوت دازور، جنوب شرقي فرنسا، تجربة نظام مراقبة مثبت في الأسواق الخارجية والحافلات، وليس من الواضح بعد كم عدد المدن الأخرى التي ستتبنى نظام المراقبة الرقمي هذا.واعتبارا من يوم 11 مايو، سيكون ارتداء الكمامات إلزاميا في فرنسا داخل وسائل النقل العام والمدارس الثانوية، وتقول الحكومة الفرنسية إن المتاجر والأسواق سيكون لها الحق أيضا في مطالبة المتسوقين بارتداء الأقنعة، فضلا عن ضرورة التأكد من تطبيق مسافة تباعد قدرها متر واحد.
مشاركة :