سجَّلت الحجوزات في مشاريع ضاحية "الجوهرة" السكنية، إحدى الضواحي السكنية الكبرى ضمن برنامج سكني، ارتفاعًا ملحوظًا خلال الربع الأول 2020، تجاوزت 60 % في بعضها. وأكد برنامج "سكني" استمراره في خدمة الأُسر كافة الراغبة بالتملك من خلال الاستفادة من الحلول التمويلية والخيارات السكنية المتنوعة فوريًّا، وذلك عبر موقع وتطبيق سكني إلكترونيًّا دون الحاجة لزيارة أحد فروع الوزارة، على الرابط sakani.housing.sa. وأوضح البرنامج في بيان صحفي اليوم أن مشاريع ضاحية الجوهرة الواقعة شمال محافظة جدة سجلت نِسَب حجوزات عالية للوحدات السكنية، تجاوزت نحو 65 % لمشروع "الجوهرة ريزيدنس"، أحد مشاريع الضاحية، وأكثر من 45 % لمشروع فينان، فيما سجل مشروع "بوفارديا سيتي" نسبة حجوزات تجاوزت 30 %. وتتميز ضاحية الجوهرة بموقعها الاستراتيجي بالقرب من مدينة الملك عبدالله الرياضية بمحاذاة طريق الحرمين، وبالقرب من طريق المدينة المنورة، على مساحة تتجاوز مليونَيْ متر مربع، وبجوار عدد من المرافق الحيوية في المنطقة، كمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومطار الملك عبدالعزيز الجديد، ومحطة قطار الحرمين السريع.. وتوفر أكثر من 7000 وحدة سكنية، تمتاز بتنوع تصاميمها ونماذجها لتلبية مختلف الرغبات. وتستوعب الضاحية أكثر من 33 ألف نسمة ضمن بيئة سكنية متكاملة الخدمات، تُعتبر نموذجًا لحياة عصرية حديثة، تتوافق مع مستهدفات برنامجَي "الإسكان" و"جودة الحياة"، وتضم مساحات خضراء، تحيط بممشى "البوليفارد" الذي يمتد على طول الضاحية بأكثر من 2000 متر، وواجهات المطاعم والمقاهي والمباني التجارية وسط بيئة عصرية متكاملة الخدمات، ومتنوعة الخيارات. وتأتي مشاريع ضاحية الجوهرة ضمن 75 مشروعًا تحت الإنشاء، توفر نحو 134 ألف وحدة متنوعة، ما بين شقق وفلل وتاون هاوس، بتصاميم عصرية وأسعار منافسة ما بين 250-750 ألف ريال ضمن بيئة متكاملة، تراعي معايير جودة الحياة، وتوفر الخدمات الصحية والتعليمية والتجارية كافة، إضافة إلى الحدائق والساحات الرياضية والمراكز الترفيهية لتعزيز جودة الحياة. كما يستهدف برنامج "سكني" خلال العام الجاري 2020 خدمة أكثر من 300 ألف أسرة عبر حلول سكنية، تلبي تطلعات الأسر السعودية، وتتناسب مع قدراتهم بضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية متنوعة بالشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير 90 ألف أرض سكنية، سعيًا لرفع نسبة التملك إلى 70 % بحلول عام 2030 وفقًا لأهداف "برنامج الإسكان" عبر الاستحقاق الفوري والإجراءات الإلكترونية الميسرة.
مشاركة :