قدّرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، انه سيكون لـ«أزمة كورونا» تأثير مباشر على الأمن في المنطقة، بما في ذلك «تمويل وتسلح التنظيمات الإرهابية»، وسط «تزايد الرغبة الغربية والعربية بالمساهمة في استقرار المنطقة بواسطة تمويل مشاريع في غزة والضفة الغربية وإعادة إعمار سورية»، بحسب ما ذكر موقع «واللا» الإلكتروني، أمس.ونقل «واللا» عن مسؤول أمني رفيع المستوى، ان «دولة مثل إيران، التي يستند 70 في المئة من اقتصادها على النفط والغاز، لا يمكنها السماح لنفسها بإبقاء حجم التمويل لحزب الله والعمليات الإرهابية في سورية والعراق ومناطق أخرى»، مضيفاً أن الأضرار التي سببتها الأزمة تؤثر على برنامجها النووي.وأشار إلى أن «الوضع في لبنان يفتقر للاستقرار أيضاً، وسط توقفه عن سداد الديون». لكنه لفت إلى أنه «ليس واضحاً ما إذا كان هذا التدهور سيعزّز قوة حزب الله أو يضعفها؟ يقرّب من مواجهة أو يبعدها؟ كذلك توجد تغيرات كبيرة في غزة، وتجري الأمور في ظل ضغوط كبيرة جداً». في سياق آخر، وافق وزير الدفاع نفتالي بينيت على مشروع استيطاني بهدف وضع إسرائيل يدها بشكل كامل على الحرم الإبراهيمي ومحيطه في مدينة الخليل.وأشار في تغريدة على «تويتر» إلى الموافقة على المشروع بعد سنوات من التعطيل، موضحاً أن المشروع عبارة عن بناء مصعد للمستوطنين بهدف الوصول للحرم الإبراهيمي.ويشمل المشروع شق طريق لتمكين المستوطنين من الوصول للحرم بطريق أسهل، من خلال الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية خاصة، من دون الحاجة للحصول على موافقة بلدية الخليل التابعة للسلطة الفلسطينية.وقال بينيت في تغريدته إن «كهف البطاركة (الحرم) هو ملك لإسرائيل وشعبها».
مشاركة :