تفاعلاً مع المبادرة الإنسانية الراقية «استبشروا» التي أطلقتها «أم الإمارات»، أشاد عدد من المسؤولين المشاركين في المبادرة بإطلاقها، وأكدوا استعدادهم التام لتنفيذها.حيث أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الدولة، رئيس شركة أبوظبي للإعلام، أن حملة «استبشروا» تجسد حرص واهتمام سموّ الشيخة فاطمة، بجهود نشر الوعي في ظل الظروف الحالية، ليتفاعل أفراد المجتمع بصورة إيجابية مع التحديات التي فرضها وباء «كورونا»، وبما يعزز التفاؤل بغد أفضل.وقال: «تحصين مجتمع دولة الإمارات من الأضرار النفسية والسلبية خلال هذه الفترة، يتطلب الأمل والإيجابية، ومضاعفة الجهود الإنسانية والوطنية لتجاوز هذه التحديات ورسم ملامح المرحلة المقبلة بكل ثقة وتفاؤل، ونحن قادرون بقيمنا الأصيلة، وكأسرة واحدة، على المضي قدماً، لأننا نتملك إرادة وعزيمة لا تلين، غرسها فينا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسختها فينا القيادة الرشيدة.رسائل إيجابيةفيما قال الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع: إن حملة «استبشروا» تبثّ رسائل إيجابية لكل أطياف المجتمع من المواطنين والمقيمين، وتعكس جهود سموّ «أم الإمارات»، والقيادة الرشيدة في مواصلة الحياة بشكل طبيعي والتغلب على التحديات التي تواجه العالم أجمع، ولعل الوضع الراهن في الإمارات يدعونا جميعاً للتفاؤل والاستبشار بالخير القادم في المستقبل؛ لذا أدعوكم جميعاً إلى التلاحم والترابط مع هذا التحدي، والاستثمار هذه الفترة من خلال تقوية العلاقات الأسرية داخل البيت الواحد، وتنمية الروابط الاجتماعية رافعين راية التفاؤل والأمل.تعزيز الطمأنينةورفع علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أسمى آيات التهاني إلى القيادة الرشيدة، بمناسبة حلول شهر رمضان. داعياً الله سبحانه وتعالى، أن يعيده على سموّهم بالخير واليمن والبركات.وقال: الحملة الرمضانية التي أطلقتها المؤسسة هدفها سلامة جميع أفراد المجتمع التي تمثل أولوية قصوى لقيادتنا الرشيدة، وتوجيهاتها بتكثيف الجهود الوطنية؛ لتعزيز الطمأنينة والالتزام المجتمعي بما يدعم جهود الدولة للحفاظ على صحة المجتمع واستقراره ووقايته واحتواء شعبه لمواجهة هذا التحدي العالمي.وأضاف: هدف الحملة دعم الجهود الرامية إلى استثمار أوقات فراغ كبار المواطنين، وبثّ روح التفاؤل والأمل في نفوسهم، وتأكيد دورهم المحوري في الأسرة، حتى لا يتسلل الإحباط إلى قلوبهم. وأقوى الأسلحة التي يمكن أن يتسلح بها الإنسان في وقتنا الحالي هو التفاؤل والنظر إلى المستقبل بأمل وثقة، والتفكير في الإيجابيات.قدوة رائدةوقالت مريم الرميثي، المديرة العامة للمؤسسة، إن سموّ الشيخة فاطمة، نموذج وقدوة رائدة لنا ومنارة مضيئة في ساحات العمل المجتمعي التي نستمد منها التوجيهات والدعم المتواصل والخصال الفضلى للخير والإيجابية والعطاء والتفاؤل من أجل تضافر الجهود وتوحيد الرؤى والاستراتيجيات والتطلعات المستقبلية الرامية إلى الاهتمام بكافة أفراد الأسرة وتعزيز أدوارهم في المجتمع.وأضافت: إن «استبشروا» حملة اجتماعية رمضانية تطلقها المؤسسة، عن بُعد، باستخدام وسائل التواصل الرقمي، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر بكل أفرادها لتمكينها من تحقيق التكيف الاجتماعي وتعزيز التقارب الوجداني العاطفي والإنساني.الروح الإيجابيةوتوجه حمد نخيرات العامري، المدير العام لدار زايد للرعاية الأسرية، بالشكر إلى سموّ الشيخة فاطمة، على دعمها المستمر ورعايتها لجميع الجهود التي تخدم المجتمع.وأشاد بالمبادرات المجتمعية التي تقدمها المؤسسة، ومن ضمنها حملة «استبشروا» التي تؤكد دعم جهود القيادة الرشيدة في التصدي لفيروس «كورونا»، وضرورة التحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل.الدعم النفسيوأشادت الدكتورة نضال الطنيجي، المديرة العامة لدار زايد للثقافة الإسلامية بجهود «أم الإمارات» في دعم الأسرة والمجتمع. وأكدت استعداد الدار التام للمشاركة في حملة «استبشروا»، وتقديم الدعم النفسي للأسر والأفراد، للمحافظة على التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي في دولة الامارات، بإعداد رسائل صوتية من موظفي الدار ونشرها عبر وسائل التواصل، لبثّ روح التفاؤل والإيجابية والطمأنينة. وترجمة رسائل «أم الإمارات» سموّ الشيخة فاطمة، بسبع لغات مختلفة موجهة إلى كل فئات المجتمع.أجواء رياضيةوأشاد عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، بالحملة، مثمناً رعاية سموّ الشيخة فاطمة، للحملة وأهدافها الإيجابية.وقال: إن المجلس يولي أهمية كبيرة لدعم الحملة ورسالتها الثرية، بتقديم مجموعة متنوعة من المبادرات والأنشطة الرياضية عن بُعد، وتناسب جميع فئات المجتمع والأسر، لممارسة الرياضة من البيت، بأجواء رياضية مفعمة بالحياة الصحية والمتعة والتحدي، بما يعزز التكيف الاجتماعي والدعم النفسي للأسر وانعكاسها في دعم التدابير الوقائية في المرحلة الحالية.الترابط الأسريوأكد عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن الرعاية الكريمة من سموّ الشيخة فاطمة للحملة لمحة إنسانية نبيلة، تضاف إلى سلسلة مبادرات سموّها الكثيرة في كل المجالات. وتعكس مدى حرص سموّها على رعاية المبادرات الإنسانية التي تصب في مصلحة أبناء هذا الشعب والمقيمين على أرض الدولة؛ للتخفيف عنهم في هذه المرحلة الصعبة.وأعلن استعداد المؤسسة ومنتسبيها ولاسيما أصحاب الهمم، للمشاركة في الحملة.المساندة والدعموقال عبد الله العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي بالإنابة: نعبر عن سعادتنا بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية في الحملة التي تقام تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة، فكل الشكر لسموّها. وأكد أن مشاركة الهيئة للدعم الاجتماعي في هذه الحملة تأتي انطلاقاً من حرصها على التعاون مع المؤسسات الحكومية في القطاع الاجتماعي، لمساندة الجهود في التصدي لأزمة «كورونا».الإنسان أولاًوقال بشير المحيربي، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان: إن الحملة تؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على دعم المجتمع بكافة فئاته وفي كل الأوقات والظروف وتؤكد أن الإنسان يبقى دائماً في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة. وتسعى الهيئة بمشاركتها في هذه الحملة إلى الاستمرار في مساهمتها لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة ودعم المبادرات التي تؤكد قيم المجتمع وتعزز الاستقرار الأسري والترابط المجتمعي.(وام)