وسائل التواصل تخفف تأثيرات «التباعد الجسدي»

  • 5/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج»أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل تقريراً جديداً بعنوان تقرير «الحياة بعد كوفيد-19: مستقبل المجتمع» لتسليط الضوء على تأثير التباعد الاجتماعي في المجتمعات والصحة النفسية للأفراد، ونتائج إغلاق النشاطات على أنماط الحياة العائلية، ومعادلة التوازن بين الحياة الاجتماعية والعمل.ويقدم التقرير الذي تم إطلاقه ضمن سلسلة تقارير المؤسسة لاستشراف مستقبل القطاعات الحيوية على مستوى دولة الإمارات والعالم العربي بعد انتهاء أزمة كوفيد-19، توصيات بشأن مساعدة المُسنين وأصحاب الهمم للمحافظة على سلامتهم وأمنهم المجتمعي بصفتهم أكثر فئات المجتمع عرضة للخطر.يعتبر التزام التباعد الاجتماعي -أو بتعبير أدق التباعد الجسدي- الإجراء الأنجح في معظم دول العالم في ظل عدم وجود لقاح أو علاج لمرض كوفيد-19 حتى الآن، فتوقفت كافة النشاطات التي تتطلب التجمعات أو تسمح بها. وأصبحت مواصلة النشاط التجاري والعمل والدراسة تعتمد على استخدام شبكة الإنترنت ووسائل التواصل ما أدى إلى ازدياد مفاجئ في عدد مستخدمي منصات اجتماعات الفيديو. ويشير التقرير إلى أن عدد المستخدمين النشطين لتطبيق «زووم» بلغ 2.22 مليون شخص شهرياً خلال الأشهر القليلة الماضية، أي أكثر من إجمالي مستخدِميه في العام 2019 كله، وأن هذا النوع من المنصات أصبح يستخدم حتى في المناسبات الاجتماعية، مثل حفلات أعياد الميلاد والفعاليات وإنشاء المحتوى والموسيقى ونشرها على الشبكة.

مشاركة :