تواصل – وكالات: يحذر خبراء الصحة من بعض الممارسات التي قد تتسبب في انتشار الجراثيم داخل المنزل، خاصة في ظل حالة القلق العالمي من انتشار فيروس كورونا. ومن ضمن هذه الممارسات بحسب موقع “إم إس إن” الإلكتروني ما يلي: 1- تفريغ محتويات جيوبك دون تنظيفها قد يؤدي تفريغ محتويات جيبك أو محفظتك على أحد الأسطح في منزلك إلى نشر الفيروس أو الجراثيم الأخرى. بحسب ماهوني: ” ربما تكون قد وضعت يديك في جيبك، ولامست المحتويات المتسخة بالفيروسات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انتقال التلوث إلى منزلك” 2- فتح الطرود في غرفة الجلوس عادة ما تنتقل الطرود البريدية من مكان إلى مكان، ويعمل على نقلها العديد من الأشخاص، مما يجعلها عرضة لالتقاط الجراثيم والفيروسات، لذا فإن فتح الطرود داخل غرفة المعيشة قد يؤدي إلى انتشار أي جراثيم عالقة عليها في المكان. وينصح الخبراء بارتداء قفازين وكمامة قبل فتح الطرد البريدي، واختيار مكان في الهواء الطلق أثناء فتحه أو أمام باب المنزل.3- ارتداء نفس القفازات في المنزل وفي الخارج من المعروف بأن ارتداء القفازات يهدف إلى حماية اليدين من أية جراثيم أو فيروسات أثناء ملامسة أشياء في الخارج، لذا فإن الاستمرار في ارتداء نفس القفازات لدى العودة إلى المنزل ينطوي على خطر انتقال المكروبات منها إلى الأسطح التي نلامسها. 4- ارتداء الحذاء داخل المنزل إذا كنت ترغب في إبقاء قدميك دافئتين في المنزل، فاحرص على ارتداء جوارب، ولكن اترك أحذيتك عند الباب. يوضح كيفين ماهوني، الرئيس التنفيذي لشركة “أورا بريب”، وهي شركة متخصصة في التنظيف الصناعي والتجاري والسكني: “تعيش العديد من البكتيريا على حذائك، وعندما تتجول في منزلك بالحذاء، فأنت تنشر ذلك في جميع أنحاء منزلك”. 5- ارتداء ملابس الخروج داخل المنزل نظراً لأن الفيروسات قد تنتقل إلى الملابس وتعيش لفترة طويلة عليها، فإن خلعها فور العودة إلى المنزل أمر ضروري. يوضح ماهوني: “عندما تكون في المنزل وتستلقي على الأريكة بملابس الخروج، فأنت تعرضها للتلوث. لذا حاول خلع ملابسك ووضعها في الغسالة على الفور.” 6- عدم تعقيم الهاتف بعد العودة من الخارج عادة ما يستخدم الكثير منا الهاتف للرد على اتصل أو كتابة رسالة نصية أثناء تواجدنا خارج المنزل، وهذا قد يساهم في انتقال الجراثيم والفيروسات من أيدينا التي التقطتها عبر ملامسة أسطح أخرى، إلى الهاتف. وعند العودة إلى المنزل نستمر في استخدام الهاتف مما يساهم في انتقال الجراثيم منه إلى إيدينا بعد غسلها وتعقيمها، وبالتالي إلى الأشياء التي نلامسها في المنزل.
مشاركة :