مسؤول: نذر ثورة على الميليشيات في البيضاء الحوثيون يعيدون العبودية ويتاجرون بالأطفال

  • 5/4/2020
  • 23:31
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

البلاد – محمد عمر وفي التفاصيل، غادر والد الأطفال منزله في منطقة بني القرصب في مديرية كسمة بمحافظة ريمة قبل عامين، وتنقل مع الأطفال وهم: توفيق (15 سنة) وإشراق (14 سنة) وعماد (13 سنة) وسارة (12 سنة) إلى أن استقروا في منطقة القفر (بني العمري) بمديرية الرضمة في محافظة إب، وكانت حالته النفسية قد ازدادت سوءا، وتحت تأثير ذلك أقنعه بكيل صالح الفاطمي بشراء الأطفال الأربعة، مستغلا الحالة النفسية للأب وأمضاه على تنازل خطي عن أولاده. وعاد الأب إلى منطقته بمحافظة ريمة، لتفاجأ زوجته ووالدته بعودته وحيدا دون أطفاله، وعند استفساره أفاد أنه قام ببيعهم، ولم يستوعب أحد ما جرى، إلا بعد أن اتصل الابن الأكبر (توفيق) بوالدته ليخبرها بأنهم يتواجدون عند شخص يدعى بكيل الفاطمي في مديرية القفر، وقد حاولت والدة الأطفال استعادتهم غير أن المدعو الفاطمي رفض بمبرر أنه اشتراهم من والدهم، مهددا بقتلهم بالرصاص. وطالبت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر كل القوى الخيرة أفرادا ومكونات للوقوف مع هذه الأسرة الضعيفة وإنصافها وحماية الأطفال المخطوفين والعمل على تأمين عودتهم بسلام إلى والدتهم، مطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحق المدعو الفاطمي على ما اقترفه من جريمة آثمة تنتهك القوانين وأعراف وتقاليد وأخلاق المجتمع اليمني. وأضاف “منح رجال القبائل مهلة لمشرف الحوثيين بالمحافظة لتسليم الجناة، لكنهم قابلوا تلك الدعوات بتحشيد عسكري معاكس لردع التحرك القبلي، وذلك ديدن العصابات الإجرامية في كل المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، ولكنهم سيلقون الجزاء المناسب”. وصلت جرائم ميليشيات الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، حد إعادة العبودية والرق وشراء الأطفال مستغلة الظروف النفسية والاقتصادية لأسرهم، حيث أقدم قيادي حوثي على شراء 4 أطفال أشقاء. وقالت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إنها تلقت معلومات صادمة عن قيام القيادي الحوثي بكيل صالح الفاطمي بمحافظة إب، بشراء 4 أطفال مستغلا حالة والدهم إسماعيل غالب صالح عبدالله الذي يعاني من حالة نفسية، مؤكدة أن القيادي الحوثي يرفض إعادة الأطفال إلى والدتهم بحجة أنه اشتراهم، في سابقة رق وعبودية خطيرة في المجتمع اليمني. وبسبب جرائمهم البشعة، أكد مسؤول التعاون الدولي بوزارة الإعلام اليمنية أكرم توفيق، أن نذر ثورة شعبية قبلية تلوح في الأفق بالبيضاء ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية، بعدما منح رجال القبائل مهلة لمشرف المحافظة الحوثي لتسليم قتلة المواطنة جهاد أحمد الأصبحي بدم بارد داخل منزلها. وقال لـ”البلاد” إن قوة تابعة للعصابات المسلحة الانقلابية معززة بمدرعة وأطقم عسكرية حاصرت منزل حسين محمد الأصبحي بمنطقة أصبح في مديرية الطفة متحججين برفضه تسليم نفسه، ثم قامت باقتحام المنزل بعد إمطاره بوابل الرصاص، وعندما لم يجدوا سوى جهاد الأصبحي وطفل بعمر 14 عاما، قتلوها بدم بارد وبلا رحمة، مشيرا إلى أن الجريمة هزت اليمن وتداعت لها قبائل محافظة البيضاء، لردع الميليشيات الحوثية.

مشاركة :