«أون نيونج».. مترجمة كورية تتقن اللهجة الإماراتية

  • 5/5/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كورية الأصل.. لكنها تتقن اللهجة الخليجية عامة، والإماراتية خاصة، إنها «أون نيونج تشوي»، التي يناديها والداها باسم «نورا»، وهي حاصلة على بكالوريوس اللغة العربية من جامعة كوريا للدراسات الأجنبية.. عملت أكثر من 7 سنوات في مجال الترجمة المتخصصة في مجالات عدة، منها الطبية والقانونية والسياحية. أون نيونج، تعمل حالياً في مركز آسان الطبي بسيؤول، وهو يعد من أكبر المراكز الطبية في كوريا، والمتخصص في العمليات الجراحية الدقيقة وزراعة الأعضاء الحيوية، وفقاً لما صرحت به من خلال التواصل معها عبر «إنستغرام». «مرحباً الساع واندوك والشبرية وزايغة»، كلمات حفظتها «نورا» عن ظهر قلب من مرضى مركز آسان الطبي، الذي يعالج الكثير من المرضى الإماراتيين والخليجيين أيضاً، ولكن حبها لتعلم اللهجة الإماراتية لم يمنعها من إتقانها، من خلال مشاهدة ومتابعة الكثير من المسلسلات الخليجية والبرامج التلفزيونية، مثل مسلسل «طماشة» و«شبيه الريح» و«حبة رمل» و«الطواش»، إضافة إلى متابعة مشاهير السوشيال ميديا. وتقول: «في الوقت ذاته، كنت قريبة من الخليجيين نتيجة طبيعة عملي كمترجمة طبية في المستشفى، فكانت اللهجة الإماراتية هي اللغة التي أمارسها بشكل يومي في العمل، وكثيراً ما كنت أتحدث مع الأطفال الإماراتيين، وألتقط الكثير من الصور معهم للذكرى، وكنت أحاول زرع الابتسامة في قلوبهم أثناء العلاج في المستشفى». وكانت طيبة الإماراتيين وتعاملهم الدائم مع نورا، قد ساهما في التقرب إليهم أكثر، خلال حديثها معهم للاطمئنان على صحتهم، ومتابعة حالتهم مع الأطباء المختصين، مما جعلها تتحدث اللهجة الإماراتية بطلاقة، وعن ذلك تقول: «كنت قريبة من المرضى الإماراتيين، خاصة كبار السن والأطفال الذين تعلمت منهم الكثير من الكلمات الإماراتية»، وبلهجة نورا تقول: «أنا شخصياً أحب اسولف ويا الناس الشيبة والصغاريه، وعسب جيه بغيت اتفاهم واسولف وياهم بشكل أحسن، فعشان جية تعلمت اللهجة الإماراتية». وبابتسامة عريضة تذكر نورا، قائلة: «في البداية، كنت أجد صعوبة في بعض الكلمات وكنت أستغربها، لأني لم أعتد على سماعها، ولكن كل يوم كنت أتعلم وأتقن كلمة أو اثنتين، وأتدرب عليهما مرات عدة حتى أتقنهما، وبطبيعة الحال اللهجة الإماراتية حلوة وأحببتها من كل قلبي»، والحين كما تقول نورا على لسانها: «الرمسة الإماراتية لاصقة في لساني ما طاعت تروح».

مشاركة :