الكرة الإنجليزية تحضر نفسها للعب من دون جمهور

  • 5/5/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لندن - أ ف ب: استبعد رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غريغ كلارك أن يُسمح للمشجعين بحضور المباريات «في أي وقت قريب»، محذرًا بأن جائحة فيروس كورونا المستجد قد تكلف اتحاده خسائر تصل إلى 300 مليون جنيه استرليني «373 مليون دولار». وتوقفت كرة القدم الإنجليزية منذ منتصف مارس بسبب تفشي فيروس كورونا، واتخذ القرار بإنهاء موسم 2019-2020 في كل من الدوريات دون الدرجات الأربع الأولى، لكن آثار «كوفيد-19» قد لا تنحصر بالموسم الحالي، بل هناك إمكانية أن تمتد حتى موسم 2020-2021 بحسب ما حذر كلارك في رسالة موجهة إلى مجلس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وقال كلارك: «مع الاستمرار بتطبيق التباعد الاجتماعي في المستقبل، فإننا نواجه تغييرات كبيرة في النظام الاقتصادي الكروي بأكمله. على سبيل المثال، من الصعب توقع حشود من المشجعين الذين هم شريان حياة اللعبة، تعود إلى المباريات في أي وقت قريب». ومازال الدوري الإنجليزي الممتاز يأمل في إنهاء الموسم خلف أبواب موصدة، مع «مشروع الاستئناف» الذي يهدف إلى تقليل الخسائر المتوقعة بحوالي مليار استرليني إذا لم تستكمل البطولة. وأشارت تقارير إلى أنه تم إعلام أندية الدوري الممتاز يوم الجمعة بأن المباريات المتبقية من الموسم يجب أن تُلعب في ملاعب محايدة. وفي أسفل الهرم، حيث تعتمد الأندية الصغيرة بشكل أساسي على عائدات تذاكر المباريات، خلافا للأندية الكبرى التي تستفيد من الإيرادات الهائلة لحقوق النقل التلفزيوني، هناك شكوك حول ما إذا كان من الممكن خوض موسم آخر من دون جمهور. وكشف كلارك الذي تأثر اتحاده أيضًا بإلغاء أربع مباريات على الأقل للمنتخب الوطني وتعليق منافسات مسابقة الكأس، أنه تم الاتفاق على تخفيض «معقول» للميزانية بقيمة 75 مليون جنيه إسترليني. وأوضح: «في أسوأ السيناريوهات، سيكون ذلك ضروريا للأعوام الأربعة المقبلة من أجل تعويض عجز بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني. من الواضح أن ذلك سيؤثر على العديد من خططنا، وسيطول كل نواحي اللعبة وستتأثر كل المشاريع المهمة». وتتطلع رابطة الدوري إلى استئناف الموسم في أوائل يونيو خلف أبواب موصدة على أن يصل إلى نهاية في أواخر يوليو-أوائل أغسطس، لكن كل شيء مرتبط بتطور الوضع والخطوات التالية التي ستتخذها الحكومة بشأن التخفيف من إجراءات الإغلاق. 

مشاركة :