أثارت الحلقة العاشرة من مسلسل “مخرج7” موجة جديدة من الجدل بعد تطرقه إلى قضية شائكة تناول فيها المثلية الجنسية بما دفع البعض للتعبير عن استنكارهم من تناولها دون الإشارة إلى أن الحلقة “للكبار فقط”. وكتب الصحافي أحمد الفهيد: هذا وقت ذروة، وقت للمشاهدة العائلية، وفي قناة سعودية، احترموا ثقتنا بكم، وإن كنتم ترون ذلك أمرًا عاديًا، ضعوا تنبيهًا (+18) حتى لا نشاهده مع أطفالنا.. احترموا حقنا في حماية أطفالنا من هذا التلوث، كما تحترمون حقوق (المثليين). وأضاف خالد الشهري: متى كانت قضية رأي عام عشان تحطها في القناة الأولى في المشاهدات وتعرض لي حوارات ركيكة وكأن ناصر المضاد للمثليين لا يملك حججا وأنه متخلف رجعي وبنته وصديقه في العمل متعلمين ويحاجونه بأنه حرية ولازم نحترمهم، المشكلة هو تسويق الفكرة وعرضها في شهر رمضان المبارك. وقال مشعل: والله استحيت وغيرت القناة عن أسرتي وحولت على توم وجيري حتى لا يرى عيالي هذه الخرابيط، إسفاف وقلة أدب لا احترام للأسرة ولا للشهر الفضيل ولا لديننا ولا لشيء. ومن الجانب الآخر، علّق وحيد الغامدي: زاوية نظر ضيقة لمضمون الحلقة التي عرضت القضية ولم يظهر فيها أي ميل لطرفي الحوار. العاقل أمام هذا النوع من الأعمال التلفزيونية هو من يتحاور مع أطفاله حول الموضوع ويستثمر إثارة القضية بتوجيههم ، لا أن يمنعهم من مشاهدة عمل تلفزيوني لقضية ما ثم يتركهم مع أجهزتهم يشاهدون ما لا يعرفه!. وزاد بن طارق: أين قلة الأدب؟ أين الإساءة للأسرة؟ والشهر الفضيل؟ واقع نعيش فيه ومنتشر بزيادة لازم نعلم نفسنا وأولادنا الصح من الغلط،، شوف الحلقة كأمله فكر فيها بالعقل. من الواقع نوعي الأطفال عن الفئة هذه أو أي يشبهها ممكن يؤثر على أولادنا في المستقبل. وتابع رامي: ضيعت فرصة عظيمة لوعظ ابنك، اليوم أول مرة أشرح لأطفالي قصة قوم لوط بكل سلاسة وموعظة، إن لم نشرح نحن لهم سيشرح لهم شخص دخيل، قد يضع لهم السم في العسل.