قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرئيل، إن إسرائيل تستغل أزمة فيروس كورونا لتصعيد وتكثيف الهجمات الجوية ضد أهداف إيرانية في سوريا. وأضاف المحلل الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أنه في إسرائيل لا يتم الحديث عن الهجمات الجوية التي تحدث في سوريا، لأن كورونا تسيطر على الصحافة الإسرائيلية والدولية. وأكد هرئيل أن "هذه الهجمات تعتبر تفوقا من وجهة نظر إسرائيل، والتي تأتي في ظل ضعف نسبي لمشروع  التموضع العسكري الإيراني في سوريا، ودعم حزب الله في لبنان".  وووفقا للمحلل، "فإن هناك انطباعا بأن حكومة نتنياهو، منحت رئيس أركان الجيش كوخافي، الضوء الأخضر لمواصلة الهجمات وتصعيدها بسوريا، في ظل أزمة الكورونا". ولفت إلى أن "إسرائيل تنتظر كيف سيرد الخصم، وهل سيلمح الأسد لإيران بأنه حان وقت الانسحاب، أم أن الإيرانيين سيبحثون عن مخرج مشرف ويقلصوا وجودهم في سوريا، بسبب هذه الهجمات".   وكانت وسائل الإعلام العبرية، نقلت عن تقارير سورية، أن طائرات حربية إسرائيلية، هاجمت هدفين في منطقة البحوث العلمية بمدينة حلب السورية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، نقلا عن مصادر سورية، إن الأهداف التي تم مهاجمتها الليلة الماضية بمدينة حلب، يستخدم لتطوير وتصنيع الأسلحة الكيمائية. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قررت إغلاق المجال الجوي في هضبة الجولان، أمام حركة الطائرات التي تحلق أعلى من 5000 قدم، لمدة شهرين وذلك تخوفا من أي رد سوري على الهجمات الجوية.