تقدم الدكتورة عزة خضري نائب مدير مركز الإرشاد النفسي بكلية التربية بجامعه حلوان بعض النصائح خلال شهر رمضان، مؤكدة أن التسامح هو العفو عند المقدرة وخاصة في ظل هذه الأيام المباركة لذا يجب التجاوز عن أخطاء الآخرين والتماس الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم ومواقفهم الطيبة وحسناتهم، لأن الحياة قصيرة تمضي دون توقف لذا فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا.وأكدت ضرورة التماس الأعذار وأن نتجاوز عن أخطاء الاخرين فذلك تغذية للروح وعلوا بها وهوا على النقيص يعد نبذا للعداء بين الناس، لافتة إلى أن التسامح زينة الفضائل وأنه أعظم الخلق وهو ليس ضعفًا، فالطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين، فالمغفرة هدية غالية وهي لا تكلف الإنسان شيئًا.وعن رؤية البعض "أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة"، أكدت أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام، كما أن قوة الحبّ والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات، فالتسامح قد يكون أحيانًا صعبًا لكن من يصل إليه يسعد، فالتسامح هو الشكل النهائي للحب.وأشارت إلى أنه مهما تعلم الناس من فنون، لن يتعلموا شيئًا يشبه فن التسامح فهو الذي يعطي للصواب قوته وقدرته على الامتداد وتحقيق النصر من خلال التسامح القائم على الاحترام المتبادل للآخر واقرار حقوقه، كما أنه لا بد أن نعلم حقوقنا واجباتنا لأن إدراك الحقوق والواجبات هو أساس الصفح والعفو.وفي الختام قالت نحن في أيام رمضان شهر الرحمة والمغفرة لذا: سامحوا اخوتكم زملاؤكم جيرانكم ابناؤكم ازواجكم وزوجاتكم سامحو حتى أنفسكم حتى تتجنبوا انكسار القلب وحتى نسعد جميعا.يذكر أن الصفحه الرسمية لجامعه حلوان على موقع التواصل الاجتماعي تنشر يوميا نصائح طوال شهر رمضان، في إطار الاهتمام بنشر الوعي وبناء الإنسان لخدمة المجتمع المحيط، قدمت كلية التربية بالجامعة اليوم من خلال أساتذتها مجموعة من النصائح عن أهمية التسامح خلال الشهر المبارك.
مشاركة :