قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن هناك العديد من الدروس المستفادة بالنسبة لأولياء الأمور خلال فترة التزامهم بالجلوس في منازلهم خلال الأسابيع الماضية وحتي الأن، وذلك على جميع المستويات. وأضافت عبير، في تصريحات صحفية اليوم، أن أول الدروس المستفادة اكتشاف أولياء الأمور لأبنائهم من جديد، وذلك نتيجة تواجدهم معهم طوال الفترة السابقة بالمنزل وهو ما خلق حوار دائم بينهم كانوا مفتقدينه قبل تطبيق قرار الحظر، موضحين أن ثاني الدروس المستفادة هي المدرسة والتي كانت بمثابة نعمة كبيرة بالنسبة لهم، وأيضا تأكدوا أن الحياة الطبيعية الروتينية كانت نعمه كبيرة يعيشون فيها، وغيرها من النعم التي كانوا يتمتعون بها قبل ظهور فيروس كورونا.ودار حوار بين الأمهات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في فيس بوك، حيث قالت ولي أمر: "إحنا كنا في نعمه كبيرة ومش حاسين بيها مهما كان فيها من متاعب، المدارس نعمة والتعب في المذاكرة نعمه وكل حاجه كنا بنعملها مهما كانت مشقتها نعمه يا ريتها دامت"، وتابعت أخري: "نعمة اليوم الطبيعي بدون قلق وخوف أكبر نعمة".وأضافت ولي أمر: "دور المدرسة مهم جدا، صحيح احنا وفرنا فلوس كتير من اللي كان المدرسين بياخدوها من قوتنا كل شهر في الدروس إضافة للمصاريف اليومية للمواصلات والعصائر والسندوتشات، لكن بصراحة عدم الذهاب للمدرسة أضر بتذمخ الأبناء ولا فاكرين أي حاجة في أي حاجة".واستكملت ولي أمر من المعلمين: "أنا كمدرسة كنت زهقت من المهنة ونفسي اخد إجازة واشتغل أي شغلانة تاني ومكنتش متخيلة إن الولاد في الكلاس والشغل والتعب هايوحشوني كده، وكأم حسيت بقيمة المدرسة لولادي والدروس والتمارين والنزول كل يوم بعد ما كل حاجة بقت في البيت، فعلا الواحد مش بيحس بقيمة الحاجة غير لما تروح منه، اللهم ارفع عنا البلاء والوباء".وتقولي ولي أمر: "قربت من بنتي مكنتش بشوفها من المدرسة للدرس للنوم"، وتضيف أخري: "كنت بكسل أعمل حلويات أو أصناف جديدة للأكل، لما المدارس وقفت ولقيت في وقت اتشجعت ولقيت الموضوع لذيذ وممتع، حسيت إن الروتين اللى كنا بنضايق منه كان حريه  ونظام، اد ايه نعمه إن الواحد يروح مول أو نادى بدون خوف حتى لو كانت الدراسة بتحبسه معظم الأسبوع، وشعبنا اللى كنا فاكرينه مش متحضر طلع أكثر تحضر من دول كتير كنا فاكرينها منتهى الحضارة".وذكرت ولي أمر: "بعيد عن الزهق والملل، لكن بالنسبالي أولادي كبار والصغير تانية إعدادي والباقي كبار، وكانوا برة البيت على طول، كان طول اليوم لوحدي حتى الأكل كل واحد ياكل لوحده، دلوقتي حصل ترابط بينا جامد بقوا يقعدوا معايا طول اليوم، عرفت عنهم حاجات كتير تانية بقينا نتكلم مع بعض بقينا نهزر ونضحك ونحكي مواقف وحكايات تخلينا نضحك فعلا، حسيت بقرب الولاد وإن الساعة التاسعة كله بيكون في البيت مفيش سهر مفيش خروج غير للضرورة يعني الحاجات دي فرقت معايا كتير، هم كتير بيتخانقوا ويتصالحوا ويزعقوا وأنا أصرخ بس واحنا مع بعض.. ربنا يديمها علينا نعمة".