لتسهيل وصول الكوادر الطبية إلى جميع المناطق، في إطار مكافحة فيروس كورونا الذي بدأ بالانتشار في أفغانستان. وأفاد أن عدم استجابة طالبان سيضعها في موقع المسؤولية عن الكارثة التي قد تحدث، مؤكدا أن وقف إطلاق النار مطلب شعبي. ومن جانب آخر، ذكر بيان صادر عن مجلس الأمن القومي الأفغاني، أنه تم الإفراج عن 300 سجين آخر من طالبان خلال الأسبوع الماضي كنتيجة للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والحركة. وأضاف البيان أن على طالبان أيضا الاستعجال بعملية إطلاق سراح الرهائن، حتى لا تكون هناك عقبة أمام بدء المفاوضات. وفي 29 فبراير/ شباط الماضي، شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا بين الولايات المتحدة و"طالبان" يمهد الطريق، وفق جدول زمني، لانسحاب واشنطن على نحو تدريجي من أفغانستان، وتبادل الأسرى. وتعاني أفغانستان من حرب مستمرة منذ أكتوبر/ تشرين أول 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها بتنظيم "القاعدة" الذي تبنى هجمات في الولايات المتحدة، يوم 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :