أصدر المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، كتابا إلكترونيا بعنوان "حديث العزلة".. وهو مؤلف جماعي شاركت فيه كاتبات من دول الخليج بقراءة لكل منهن للعزلة غير الاختيارية.. والتي فرضتها الظروف الصحية التي تجتاح العالم، وبلغ عدد المشاركات 23 أديبة من شاعرات وروائيات ومختصات في النقد الأدبى على مستوى دول مجلس التعاون، وتنوع الكتاب بين نصوص أدبية ومقالات وشعر. وقالت صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس: تعد هذه التجربة الثانية في مكتبنا الثقافي لكتابة مؤلَّف جماعي، حيث كان الأول بعنوان "قائمة" شاركت فيه سبع كاتبات إماراتيات صدر منذ سبع سنوات تقريبا، وتأتي هذه التجربة مختلفة حيث إنها أكثر اتساعا من حيث الجغرافيا والعدد، وإذا كان كتاب "قائمة" قد اقتضى أكثر من لقاء واجتماع للكاتبات المشاركات فيه، فإن "حديث العزلة" وتنفيذا للقرارات الاحترازية وإيجاد أنظمة العمل عن بعد، فقد تم التواصل مع الكاتبات في دول الخليج.. للاتفاق على الكتابة حول محور "العزلة".. والإجابة عن أسئلة ما الذي يمكن أن تلهمه عزلة كل كاتبة من مشاعر وأفكار وتأملات.. خاصة وأنها ليست اختيارية باعتبار أن معظم الكتاب يعشقون عزلتهم الاختيارية كي ينتجوا نصا.. وقد استجابت الكاتبات بشكل رائع للمشاركة. وتمت استضافة أديبتين من كل دولة خليجية شاركن مع زميلاتهن الإماراتيات في صورة أثمرت كتابا ربما يكون من الكتب التي تؤرخ هذه المرحلة الحرجة من حياتنا في إطار نصوص أدبية.. وقد شاركت في الكتابة كل من انتصار البناء،وضياء الكعبي من دولة الإمارات، وسعيدة بنت خاطر الفارسي، وعزيزة الطائي، من سلطنة عمان، وانضمت لهننبيلة الزباري من مملكة البحرين، وفاطمة عاشور ونوال الجبر من المملكة العربية السعودية، وسعاد العنزي، والاعلامية الشاعرة سعدية المفرح من الكويت، بالإضافة لأقلام عديدة من دولة الإمارات العربية المتحدة، هي:مريم الهاشمي،زينب الياسي، شيخة الجابري، صالحة غابش، فتحية النمر، أسماء الزرعوني، شيخة المطيري، عائشة العاجل، صالحة عبيد حسن، نادية النجار، سارة النواف، إيمان اليوسف، عائشة عبد الله، وآمنة عبي". وكان للتشكيل حضوره في صفحات الكتاب بلوحات ساهمت في رسم البهجة والأمل في محيط العزلة.. اللوحات للفنانات الاماراتيات: نجاة حسن مكي، منى الخاجة، فاطمة الحمادي، هدى الظهوري، وأسمهان العطار، وحورية الزرعوني.
مشاركة :