أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن لجان الرصد لاحظت غياب المسلسل الديني، وأهمية تواجد المسلسلات الاجتماعية، وذلك في التقرير الأول للمجلس حول دراما رمضان هذا العام.وأشاد المجلس في بيان له، بما قدمه مسلسل "الاختيار"، وما يمثله من تجسيد للكفاح البطولي لجنودنا البواسل في القوات المسلحة والشرطة، في مواجهة الإرهاب.وعقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، اجتماعًا ظهر اليوم؛ حيث ناقش التقرير الأول للجنة الدراما حول دراما رمضان.وثمّن المجلس في بيانه، على دور الدولة في مواجهة وباء كورونا،ودور الإعلام في نشر ثقافة مواجهة هذا الوباء، وأهمية التكاتف خلف الدولة في جهودها ودعمها.وأكد المجلس أنه بصدد تنفيذ خطط وبرامج لدعم حقوق الإنسان في مجال حرية الصحافة والإعلام، ولتكون جزء من التقرير المصري السنوي، والذي تعده اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان.وكان قد أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تقديره للجهد المبذول من جانب صُناع الدراما، وحرصهم الواضح على الالتزام بالمعايير الصادرة من المجلس، والتي تهدف إلى حماية حقوق المشاهدين.وقال المجلس في بيان سابق له، إنه يرى أن هذا الأمر انعكس على أداء الشاشات خلال شهر رمضان، والذي عُرض فيه أعمالاً درامية جديدة تليق بالمشاهدين، وعددًا منها يعتبر أعمالًا إبداعية راقية، ولذلك كانت الشاشات أكثر جذبًا للمشاهدين، بفضل الارتقاء بالأعمال الدرامية، والتنوع في محتواها، والأفكار الجديدة التي ناقشتها، ومنها ما يُقدم لأول مرة على الشاشات بجرأة شديدة، مما يؤكد تجلي أجواء الفكر والإبداع التي نعيشها.وأعرب المجلس عن تقديره لمسلسل "الاختيار"، الذي يجسد مرحلة من أهم مراحل نضال الشعب المصري، مُمثلاً في قواته المسلحة، ضد الطغيان والإرهاب المتستر بالدين، وهو من أهم الأعمال الإبداعية التي طالب بها المجلس أكثر من مرة، خاصة أنه يعتبر أحد أيقونات الدراما المصرية على مدار تاريخها، بتقديمه المثل والقدوة للأجيال القادمة في الفداء والتضحية في أسمى صورها، وتعبيره عن بطولات الشهداء، باستخدام الإبهار في الإخراج، والرقي في الحوار، والإبداع في الأداء.وأعلن المجلس أن تقارير لجان الرصد والمتابعة رصدت انخفاضًا في حجم الملاحظات على الأعمال الدرامية، وتدني عدد المخالفات بها.وأكد المجلس تزايد المساحات التي خصصتها الشاشات هذا العام للبرامج الدينية، والتي جاءت بشكل يتناسب مع الشهر الكريم وروحانياته، ويراعي الظروف التس تمر بها البلاد؛ حيث يتخطى نحو ربع المساحة الزمنية للبث في بعض القنوات التابعة للتليفزيون المصري وبعض القنوات الخاصة، تتصدرها CBC ، ON ، DMC والحياة والمحور.